رأى الوزير والنائب السابق طلال المرعبي، في تصريح، “أن التغيير الأساسي في لبنان يبدأ بإجراء الانتخابات النيابية في موعدها”، مشددًا على “حق المغتربين في انتخاب ممثليهم وفق القانون الانتخابي الحالي”.
وتابع: “أن تؤمّن حرية ونزاهة الانتخابات، لا بد من اعتماد البطاقة الممغنطة والـ “ميغا سنتر”، ليتمكن المواطن من الانتخاب في أماكن تواجده وبذلك تؤمن:
أولًا: حرية الانتخاب دون اي ضغوط ونحن نعلم ماذا يجري أيام الانتخابات من رشاوى وضغوط عند التصويت.
ثانيًا: نوفر على المواطن والمرشحين في هذه الظروف الصعبة والغلاء الفاحش بدل النقل الذي سيكون عائقا كبيرًا أمام الناخبين.
ثالثًا: تزداد نسبة المقترعين لأن الكثير من المواطنين لا يرغبون بالانتقال يوم الانتخاب لأسباب عديدة”.
أضاف المرعبي: “إذا أراد أحدهم التحجج بالكلفة، اعتقد أن المجتمع الدولي لن يقصر بدفع التكاليف حتى تأتي نتائج الانتخابات مطابقة لما يتمنى جميع اللبنانيين” متمنيًا “أن يعتمد صوتان تفضيليان بدل الصوت الواحد، حتى نتفادى الاصطفافات الطائفية والمذهبية في اغلبية المناطق”.
وطالب “الحكومة أن تعمل في هذا الاتجاه وكلنا ثقة بأن وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، الذي عرفناه قاضيًا نزيهًا، قادر على تأمين كل الوسائل المتاحة لإجراء هذه الانتخابات، التي نأمل أن تحمل معها بشائر التغيير نحو الأفضل وافساح المجال أمام المغتربين والجيل الجديد بممارسة حقوقهم الطبيعية. كما نأمل بأن يقر المجلس النيابي تخفيض سن الاقتراع إلى سن 18 عاما”.
قم بكتابة اول تعليق