تشهد الحدود بين إيران و أذربيجان ، التي تمتدّ لنحو ٧٠٠ كلم، توتّراً كبيراً في الأسابيع الماضية ، كما شهدت تصعيداً عسكرياً و تبادل اتهامات بين الطرفين.
و بدأ التوتّر بعد أن بدأت أذربيجان بفرض غرامات على الشاحنات الإيرانية واعتقال عدد من السائقين الذين يحاولون العبور لأرمينا عبر أراضي أذربيجان، بدورها إيران أظهرت قوّتها العسكرية عند الحدود في مناورة برية ليلية يوم الجمعة الماضي.
وفي وقت سابق قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إن طهران لا تريد أن تتحول أذربيجان إلى “ساحة يسرح ويمرح فيها الإسرائيليون”، و أكد عبد اللهيان في تصريح، إن بلاده رصدت دخول عناصر إرهابية إلى المنطقة، خلال الحرب في منطقة قره باغ بين أذربيجان وأرمينيا، كما شهدت تواجد قوات إسرائيلية في أذربيجان.
كما أكد وزير الخارجية الإيراني على أن وجود أي قوات على أراضي أذربيجان، بما في ذلك العناصر الإرهابية التي يمكن أن تشكل خطرا على الدولة الأذربيجانية أو الدول المجاورة، “لا يمكن أن يكون موضوع نقاش”.
لتردّ المتحدثة باسم الخارجية الأذربيجانية ، ليلى عبد اللاييفا، عليه بالقول : إن التصريحات الإيرانية بوجود قوات لطرف ثالث بالقرب من الحدود الأذربيجانية – الإيرانية لا أساس لها من الصحة.
و أضافت المتحدثة: “لا نقبل التصريحات حول وجود أي قوات ثالثة قرب الحدود الأذربيجانية – الإيرانية، وحول أعمال استفزازية لهذه القوات، لأن هذه التصريحات لا أساس لها من الصحة”.
قم بكتابة اول تعليق