ماذا لو بادر الاتحاد الأوروبي إلى توجيه الضربة النووية لروسيا؟

روسيا

روسيا

ماذا لو بادر الاتحاد الأوروبي إلى توجيه الضربة النووية لروسيا؟

سؤال طرحته صحيفة “بايجياهاو” الصينية على خبراء، فقالوا إن السلاح النووي يوجد في حوزة دولتين أوروبيتين، بريطانيا وفرنسا، مع العلم أن الأسلحة النووية ووسائل إيصالها إلى أهداف يزمع ضربها التي تملكها بريطانيا ليست من صنع محلي. وكادت محاولة إنتاج صاروخ قادر على حمل رؤوس نووية من صنع بريطاني أن تؤدي إلى كارثة في عام 2016، حيث انحرف الصاروخ أثناء الاختبار عن مسار محدد، فطار إلى شواطئ الولايات المتحدة الأمريكية.

ولهذا يبقى صاروخ “ترايدينت” الأمريكي أقوى سلاح نووي في حوزة بريطانيا. ويبلغ مداه 12 ألف كيلومتر.

أما فرنسا فتملك أسلحة نووية محلية الصنع. ويبلغ مدى صاروخها “إم51” 13 ألف كيلومتر. ويمكن إطلاقه من الغواصة.

وتملك بريطانيا وفرنسا ما مجموعه نحو 500 رأس نووي في حين تضم الترسانة النووية الروسية 6000 صاروخ، حسب الخبراء الصينيين. ومن ثم فإن فرصة تحقيق الانتصار في حال أقدمت لندن وباريس وبرلين على مهاجمة موسكو قد تكون معدومة، بينما قد يكون في مقدور روسيا محو المدن الكبرى الأوروبية من على وجه الأرض. وبالتالي فإن الضربة الأورويية التخيلية أشبه ما تكون كضرب الصخرة بالبيض، وفقا لتعبير الخبراء الصينيين.

المصدر : سبوتنيك

تابعنا على فيسبوك 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن