أكد موظفو مستشفى صيدا الحكومي، خلال اعتصامهم ظهر اليوم أمام باحة مدخل الطوارئ، استمرارهم بالإضراب المفتوح وعدم استقبال المرضى باستثناء حالات الكلى وانقاذ الحياة، حتى تحقيق مطالبهم ودفع مستحقات رواتبهم المتأخرة منذ ثلاثة أشهر. وطالبوا وزير الصحة الدكتور فراس ابيض وفاعليات مدينة صيدا التدخل وحل مشكلتهم في اسرع وقت.
وأوضح رئيس لجنة متابعة الموظفين خليل كاعين، في بيان باسم المعتصمين، “مطالبنا تتلّخص بما يلي: صرف مساهمة مالية عاجلة لدفع المستحقات الشهرية المتأخرة وعددها ثلاثة اشهر وقيمتها حوالي مليار ونصف ليرة لبنانية، منح الموظفين راتب كمساعدة يدفع من خزينة الدولة على دفعتين اسوة بالإدارة العامة وقيمته 500 مليون ليرة لأن لا قدرة للمستشفى على دفع تلك المساعدة، إلى جانب صرف مساهمة مالية للمنح المدرسية المتأخرة عن السنتين الماضيتين والتكلفة نحو 200 مليون، اعطاؤنا المفعول الرجعي لسلسلة الرتب والرواتب ودفع بدل الساعات (المفعول الرجعي) ماديًا وقيمتها حوالي 2 مليار ليرة لبنانية”.
كما طالب “بزيادة على الراتب تتناسب قيمتها مع الوضع الاقتصادي المستجد، وزيادة بدل النقل بقيمة لا تقل عن 64000 ليرة عن كل يوم عمل بسبب الاسعار الخيالية لمادة البنزين”.
وورد في نهاية البيان: “أن الجيش الأبيض، كما أُطلق عليه، بات بلا مقومات للعيش بالحد الأدنى، والمطلوب من الجميع إنصافنا لكي نتمكن من تأدية واجبنا تجاه أهلنا وشعبنا خصوصًا في هذه الظروف الصعبة”.
قم بكتابة اول تعليق