لا تزال قضية صفقة الغواصات الفرنسية تأخذ حيّزاً كبيراً من اهتمام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، حيث نعت الاتحاد الأوروبي بـ”الساذج”، على خلفية موقف الإتحاد من القضية.
و خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء اليوناني، قال ماكرون ، تعليقاً على فسخ أستراليا عقداً لشراء غواصات فرنسية لصالح الولايات المتحدة، إن “على الأوروبيين التخلي عن السذاجة” و”استخلاص العبر” من الخيارات الاستراتيجية الجديدة للولايات المتحدة التي تتركز على خصومتها مع الصين.
و أردف قائلاً : “حين نكون تحت تأثير ضغوط قوى كبرى تشتد أحيانا، فإن إبداء ردّ فعل أو إثبات أن لدينا نحن أيضا القوة والقدرة على الدفاع عن أنفسنا لا يعني الانقياد إلى التصعيد، بل هو ببساطة فرض احترامنا”.
وأضاف ماكرون: “هذا ليس بديلا عن التحالف مع الولايات المتحدة. إنه ليس بديلا، ولكن لتحمل مسؤولية الركيزة الأوروبية داخل حلف شمال الأطلسي واستخلاص النتائج بأننا مطالبون بالاهتمام بحماية أنفسنا”.
يذكر أن المؤتمر الصحفي بين الجانبين الفرنسي و اليوناني قد جاء عقب اتفاق قضى بموافقة أثينا على شراء ثلاث فرقاطات جديدة، مع إتاحة خيار لشراء فرقاطة رابعة، بنحو ثلاثة مليارات يورو.
و بحسب مصادر فرنسية فإن الإتفاق لا يتوجه ضد جانب في الشرق الأوسط انّما لوجوب حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.
تابعنا على فيسبوك
قم بكتابة اول تعليق