كشف محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين رسلان محاجنة، تفاصيل حفر النفق في سجن جلبوع من الأسير محمود العارضة ورفاقه الآخرين.
وفي أعقاب زيارة استمرت لأكثر من ساعتين في سجن “الجلمة” الجمعة، قال المحامي محاجنة، إن الأسير العارضة جدد التأكيد خلال الزيارة أن الأسرى الذين تمكنوا من انتزاع حريتهم من سجن “جلبوع” لم يطلبوا المساعدة من أي أحد في الداخل قبل أن يتم الإعلان عن تمكنهم من انتزاع حريتهم، لعدم التأثير على المواطنين وللحيلولة دون تحميلهم مسؤولية جنائية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
ونفى العارضة ما يتردد في الإعلام العبري حول إعادة تمثيل عملية انتزاع الحرية، مؤكدا أن كل ما ينشر في هذا الإطار هو كذب وتشويه للحقيقة.
وحول تفاصيل حفر النفق، كشف محمود العارضة للمحامي، أن فتحة الخروج من النفق داخل الغرفة نفذها لوحده، حيث قام بقص الحديد، واستعمل بذلك برغيا حديديا كان قد وجده، وكان باستطاعة هذا البرغي الدخول بالحديد.
وأشار محمود العارضة إلى أنه كان بحوزته قطعة حديد صغيرة أخرجها من إحدى الخزائن الخشبية ساعدته في قص الصاج المغطي لحفرة المجاري.
ولفت المحامي أن مناضل نفيعات ومحمد العارضة ويعقوب قادري وأيهم كممجي اشتركوا مع محمود العارضة في أعمال الحفر.
وأشار إلى أن ما ساعدهم أيضا هو مواد البناء التي تركت أثناء بناء السجن من بقايا قضبان حديدية وأدوات صلبة وحبال لحفر النفق.
وذكر العارضة: “لقد خرجنا جميعا الى الناعورة بشكل عفوي دخلنا المسجد 10:05 دقائق اغتسلنا وخرجنا كانت النيه الوصول للضفه ولكن التبست عليهم الاتجاهات وبسبب سماعهم عبر الراديو بدء البحث عنهم لم يتمكنوا من الوصول للضفة”.
قم بكتابة اول تعليق