قال النائب السابق إميل لحود أنَّه “كنا نتمنى أن نهنئ اللبنانيين بتشكيل حكومة تخرجهم من جهنم الذي أدخل بلدهم فيه، ولكن التهنئة المستحقة توجه إلى زعماء الطوائف الذين صمدوا في وجه انهيار البلد والليرة، وفقر الناس وغضبهم، وانفجار المرفأ ونتائجه، وطوابير الذل، وهجرة الكفايات وسعي كثيرين الى الهجرة، وشكلوا حكومة بعد أكثر من سنة من الانتظار لتكون على شاكلة الحكومات السابقة لناحية المحاصصة”.
وأضاف لحود في بيانٍ أنَّه “ستكون مهمة هذه الحكومة إيصال البلد الى انتخابات نيابية وفق قانون مفصل على قياس الزعماء والطوائف، وهو كان سببا رئيسيا في وصولنا الى ما نحن عليه، بينما الدول التي كانت تصنف صديقة للشعب وداعمة للحراك الشعبي شاركت في إعادة إحياء الطبقة السياسية نفسها، حيث تبين أن لا هم لها سوى مصالحها التي قد تؤمن من المرفأ أو الاتصالات أو النفط”.
ورأى أنَّ “لبنان ليس دولة مفلسة بل منهوبة، وما تمتلكه الدولة سيكون مصدر طمع لدول ستتقاضى، بشكل أو بآخر، بدل أتعابها بالمساهمة في إبقاء المنظومة الحاكمة نفسها. فهنيئا لهذه المنظومة، والتعزية للشعب”.
قم بكتابة اول تعليق