جال وفد حركة أمل على الفعاليات الإيرانية خلال زيارته الرسمية إلى إيران عقب مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني المنتخب السيد إبراهيم رئيسي.
و يضمّ الوفد الذي يترأسه عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور أيوب حميد ، و إلى جانبه ، يضم الوفد عضو هيئة الرئاسة الدكتور خليل حمدان، عضو المكتب السياسي الدكتور طلال حاطوم، وزير الزراعة والثقافة عباس مرتضى وممثل الحركة في طهران الدكتور صلاح فحص.
أول اللقاءات كان مع رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني محمد باقر قاليباف في مقر المجلس، حيث تم عرض للأوضاع في لبنان والمنطقة والتحديات التي تواجهها بسبب العدوانية الاسرائيلية مع رئيس مجلس الشورى الإيراني.
ونقل حميّد تحيات رئيس مجلس النواب نبيه بري وتهانيه على “انجاز استحقاق انتخاب رئيس الجمهورية الايرانية والثقة التي أولاها الشعب الايراني للرئيس السيد ابراهيم رئيسي وهو الأمر الذي يضاف إلى النجاحات الكبيرة التي تتجسد على مستوى عمل القيادة الايرانية بتوجيهات سماحة المرشد السيد علي خامنئي”، مؤكدا “عمق العلاقة بين لبنان وايران منذ الامام الراحل الخميني والامام السيد موسى الصدر والسيد الدكتور مصطفى شمران والتي ترسخت فيها جذور التعاون والاصرار على مقاومة الظلم والعدوان ومواجهة المخططات الصهيونية”.
بدوره، أشار قاليباف إلى انه “من المهم ان تساعد بلاده في رفع الاعباء عن الشعب اللبناني الشقيق، وان تكون إلى جانبهم في الأوقات الصعبة”، محملا الوفد بالغ تحياته الخاصة ل “الصديق القديم والعزيز دولة الرئيس نبيه بري، قائلا: أود أن أوجه له عبركم دعوة رسمية لزيارة إيران”.
بعد ذلك التقى الوفد بالمساعد الخاص لمجلس الشورى الاسلامي الايراني السيد حسين امير عبداللهيان، الذي اعتبر أن “مشاركة وفد حركة أمل في مراسم اداء اليمين الدستورية للسيد ابراهيم رئيسي له رمزية خاصة ومعنى كبير عند ايران.”
بعدها، كان لقاء مطول مع الدكتور وحيد جلال زادة رئيس اللجنة البرلمانية للأمن القومي والدفاع ، حيث عرض حميّد بواقعية لصورة المشهد السياسي في المنطقة، مؤكدا “ضرورة تفعيل عمل دبلوماسية البرلمانات التي تمثل صوت الشعوب والتي أطلقها دولة الرئيس نبيه بري لتعزيز العلاقات البرلمانية وزيادة التواصل”.
و اعتبر زادة ان الرئيس بري “قادر على تفعيل هذه الدينامية البرلمانية”، كما طلب من الوفد إيصال التحية إلى الرئيس بري وإلى البرلمان اللبناني.
قم بكتابة اول تعليق