لبنان | عقد المكتب السياسي لحركة أمل اجتماعه الدوري برئاسة الحاج جميل حايك وحضور الأعضاء، وناقش المجتمعون الأوضاع السياسية والإقتصادية والإجتماعية، وبعد الإجتماع صدر البيان التالي:
” توقف المكتب السياسي لحركة أمل أمام القطوع الأمني الكبير والخطير الذي هزّ الاستقرار بالأمس في منطقة خلدة وذلك في كمين استهدف آمنين أثناء تشييعهم للمغدور علي شبلي.
واعتبر المكتب السياسي أن هذا الارباك الأمني المشبوه في لحظة وطنية حساسة يصب في خدمة مشاريع تستهدف أمن البلد وتسهم في توتير الأجواء بما يهدد الإستقرار.
وطلب المكتب وضع طريق الجنوب بعهدة الجيش والقوى الأمنية والإسراع في القبض على المرتكبين وإحالتهم أمام القضاء المختص، وتقدم المكتب بالتعازي من عوائل الشهداء سائلاً المولى الشفاء للجرحى.
دعا المكتب السياسي إلى ضرورة البناء على ايجابية اللحظة للخروج من الحال المزرية التي وصل إليها اللبنانيون جميعهم في شتّى المجالات الصحية والإقتصادية والإجتماعية.
في عيد الجيش، يؤكد المكتب على رهان اللبنانيين الصائب في اعتبار الجيش صخرة طمأنينتهم ودرعهم الحامي، ويؤكد على ضرورة عدم ترك الجيش يعاني من الأزمات التي يواجهها على الصعد كلها، وفي هذه المناسبة يتقدم بالتهاني من الجيش قائداً وضباطاً ورتباء وأفراداً.
في ذكرى التفجير الكارثي المشؤوم الذي أصاب الوطن بكل أطيافه في انفجار مرفأ بيروت ينحني المكتب أمام أرواح الشهداء الأبرار والآم الجرحى ويتقدم مجدداً بالتعزية لعوائلهم جميعاً.
ويؤكد المكتب على ضرورة استكمال التحقيقات الجدية وفق الأصول الدستورية والقانونية للكشف على الملابسات والحقائق، وتحديد المسؤولين تمهيداً لإصدار العقوبات اللازمة بحقهم، وفي هذا المجال يجدد موقفه الداعم لإقرار قانون رفع الحصانات والإمتيازات، وعلى كل المستويات للمساعدة على كشف الحقيقة، كما يدعو إلى المشاركة في مجالس العزاء التي تقيمها الحركة عن أرواح شهداء الجريمة في عدد من المناطق.”
قم بكتابة اول تعليق