اكد رئيس تيار المردة سليمان فرنجية بعد لقائه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في الديمان انه “لا يمكن إلا أن نسمي إمّا فيصل كرامي أو نجيب ميقاتي لرئاسة الحكومة اللذين تربطنا بهما علاقة شخصية ولا نريد أن نشارك في حكومة من فريق واحد ولا يمكن أن نشارك في حكومة لفريق العهد فيها أكثر من الثلث”.
ولفت فرنجية الى انه “لم نوقّع على العريضة التي طُرحت في مجلس النواب والحصانة ستُرفع إنّما الوزراء سيحاكمون وفقها أمام المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء وهناك ضغط كبير على القاضي بيطار والقضاة”.
واضاف: “أتحدى القاضي بيطار إنو يطلع يقول مين جاب النيترات ومين سحب منهم وهو ما عندو شي وأنا بعرف إنو ما بيعرف” وأنا مع المحاكمة لدى القاضي بيطار لأن لا أحد من الوزراء مذنب فالمحكمة سياسية والجواب سياسي و”الوزير مش شغلتو يعرف إذا النيترات بينفجر”.
وشدد على ان “نحن ضدّ أن يُضحّى بالوزراء ونطالب بمحكمة عادلة فهم من حقّهم الدفاع عن أنفسهم فالإنسان بريء حتى تثبت إدانته وفنيانوس سيمثل أمام القضاء”.
قم بكتابة اول تعليق