أكد مصدر سياسي بارز امس السبت لصحيفة “الديار” ان تطورات حصلت في الايام الاخيرة قد تحدث تاثيرا او قد يكون لها علاقة بتريث الحريري قليلا في اتخاذ موقفه النهائي ، ابرزها:
– المعلومات التي تقول ان زيارة السفيرتين الفرنسية والاميركية للرياض لم تقتصر على بحث طلب مساعدة السعودية في تقديم دعم اغاثي للشعب اللبناني ، بل تناولت ايضا الموضوع الحكومي وما يمكن ان تساهم المملكة في المساعدة على تسريع تاليف الحكومة برئاسة الحريري ، اي رفع ما يحكى عنه من فيتو سعودي عليه.
?- تجديد موسكو دعمها للرئيس الحريري لتاليف الحكومة خلال الاتصال الذي جرى بينه وبين نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف الذي اكد دعم روسيا كل الجهود في سبيل الاسراع في تشكيل حكومة مهمة قادرة من تكنوقراط برئاسة الحريري.
– تريث الحريري بعد استكمال مشاوراته مع تياره والمرجعيات السنية في اتخاذ قراره النهائي ما يبعث على اعتقاد بعض الاوساط بان في صدد مراجعة مواقفه على ضوء التطورات الاخيرة وبانتظار استكمال اجواء ونتائج التحرك الاميركي باتجاه السعودية.
وحول تريثه في اعلان موقفه النهائي اوضحت مصادر تيار المستقبل ان الحريري استكمل مشاوراته اللازمة في هذا الخصوص، وانه لن يتأخر في اتخاذ قراره الحاسم بينما يعيش البلد اصعب المراحل بسبب سياسة العهد.
ونفت مصادر المستقبل ان يكون الحريري يراهن على تطورات خارجية لحسم امره ، مشيرة الى ان مثل هذا الكلام يرمي الى التعمية على اسباب وحقيقة الازمة الحكومية الناجمة اولا واخيرا على سياسة التعطيل التي يمارسها الرئيس عون وصهره باسيل والعراقيل التي وضعها ويضعها في وجه التاليف.
وفي ظل هذا الترقب على وقع استمرار تفاقم الاوضاع على غير صعيد اندلع مجددا امس التراشق العنيف بين تياري الوطني الحر والمستقبل وتبادلا البيانات والاتهامات .
قم بكتابة اول تعليق