أفادت مصادر معارضة مقربة من ما يسمى “الجيش الوطني”، أن الاستخبارات التركية وجهت عملاءها في مناطق عفرين والباب وجرابلس واعزاز والراعي شمال سوريا وبعض مناطق نفوذها شمال شرق الفرات بتجهيز قوائم من مرتزقة المجموعات المسلحة إلى أفغانستان على أن تظهر أمام الرأي العام بأن مهمتهم حماية مطار كابول ومنشآت الحكومة الأفغانية وبعض المرافق الحساسة في العاصمة الأفغانية.
هذا وقالت المصادر أن الاستخبارات التركية أعلمت ما يسمى بالجيش الوطني، بأنها ستدرج المسلحين ممن سيجري اختيارهم لترحيلهم إلى أفغانستان ضمن شركات أمنية تركية وبمهام الحراسة بشكل رسمي للحفاظ على سمعة النظام التركي المتهم بتجنيد المرتزقة السوريين في مناطق الصراع العالمية، وبراتب يتراوح بين ٢٠٠٠ إلى ٣٠٠٠ دولار.
وفيما يخص مهام المسلحين أكدت المصادر على: إن من بين مهام المسلحين الذين سيرسلون إلى أفغانستان، القتال إلى جانب الحكومة الأفغانية وحماية مناطق سيطرتها من هجمات يفترض أنها من تنظيم طالبان، الذي وسّع مناطق نفوذه أخيراً بعد انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي الناتو، وفي مقدمتها القوات الأميركية والتركية، من أفغانستان، ما يعني أن النظام التركي التفّ على قرار حلفائه في الناتو لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية.
قم بكتابة اول تعليق