أثناء افتتاح قاعدة عسكرية بالقرب من الحدود الليبية قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي ، إن التفاوض مع إثيوبيا حول سد النهضة “لا يجوز أن يستمر إلى ما لا نهاية”.
وأشار السيسي في كلمته التي ألقاها في المناسبة إلى أن “الدولة المصرية تتفهم متطلبات التنمية الإثيوبية ولكن يجب ألا تكون تلك التنمية على حساب الآخرين”.
و في هذا الإطار حذر أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة في مصر، عباس شراقي، من أن انهيار السد سيكون أشبه بقنبلة مائية، لافتا إلى أن 20 مليون سوداني مهددون بالفناء.
وقال شراقي خلال مداخلة هاتفية خلال أحد البرامج التلفزيونية إن “خطورة سد النهضة تتمثل بالمبالغة الهندسية في إنشائه، لا سيما أن السعة التخزينية ازدادت من 11 مليار متر مكعب إلى 74 مليارا”، محذرا من أن “سعة التخزين ضخمة للغاية وخطيرة على السودان ومصر”.
وأشار شراقي إلى ضرورة إطلاع مجلس الأمن على مخاطر السد، موضحا أن المخاطر المائية يمكن التغلب عليها، كما أنه يمكن مد فترة الملء حتى عشر سنوات، لكن الأزمة التي لا يمكن تجبنها تتمثل في خطورة سعة التخزين.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي قد حدد جلسة الخميس القادم بطلب من مصر والسودان لمناقشة أزمة سد النهضة، الذي ترى القاهرة والسودان فيه خطرا على حصتهما من مياه النيل بينما تشدد أديس أبابا على أهمية المشروع المائي لتوفير الكهرباء لملايين الإثيوبيين.
قم بكتابة اول تعليق