أكدت مصادر مطلعة لـ “البناء” أن الاعتذار لا زال وارداً عند الرئيس الحريري، لكنه ينتظر التوقيت المناسب، إذا لم تنجح المساعي الجارية اليوم من قبل حزب الله مع النائب جبران باسيل للتراجع عن بعض الشروط التي وضعها، مشدّدة على أن الاعتذار لن يحصل إلا بالتنسيق مع الرئيس نبيه بري ورؤساء الحكومات السابقين، واعتبرت المصادر أن اعتذار الحريري لو حصل فإنه سوف يترافق مع دفع لإعادة تفعيل حكومة تصريف الأعمال من أجل التحضير للانتخابات النيابية المقبلة التي يُصرّ المجتمع الدولي على إجرائها في موعدها.
مع إشارة المصادر الى ان إعادة تفعيل حكومة الرئيس حسان دياب سيترافق أيضاً مع مساعدات من المجتمع الدولي للبنان لتمرير هذه المرحلة. ومع ذلك ترى المصادر أن الثنائي الشيعيّ يفضل عدم اعتذار الحريريّ من منطلق ان الذهاب الى تكليف شخصية أخرى ستكون دونها عقبات كثيرة، وبالتالي فإن المزيد من الوقت سيهدر من دون تكليف وتأليف، وبالتالي هذا الأمر لا يصب في مصلحة أحد وتحديداً العهد.
قم بكتابة اول تعليق