نشرت صحيفة “التايمز” البريطانية، تقريرا قالت فيه إن ” إسرائيل ” تفكر في إحياء خطط لضرب المنشآت النووية الإيرانية بعد فوز إبراهيم رئيسي بانتخابات الرئاسة الإيرانية التي جرت يوم الجمعة الماضي.
وأضافت الصحيفة أن رئيس الوزراء الجديد نفتالي بينيت استخدم أول لقاء لحكومته لدعوة العالم إلى الاستيقاظ على انتخاب إبراهيم رئيسي (61 عاما) متعهّدا “بعدم السماح للنظام في طهران بالحصول على السلاح النووي” , في الوقت الذي اجتمع فيه الدبلوماسيون من بريطانيا وبقية الدول العالمية الموقعة على الاتفاقية النووية في فيينا .
وقال بينيت إن انتخاب رئيسي هو الفرصة الأخيرة للقوى العالمية للاستيقاظ قبل العودة إلى الاتفاقية النووية وفهم مع من يتعاملون , مشيرا الى أنّ : “هؤلاء الرجال هم قتلة وسفاحون ويجب عدم السماح لنظامهم بالحصول على أسلحة الدمار الشامل الذي لن تسمح له بقتل الآلاف ولكن الملايين”.
يذكر أن مسؤول إسرائيلي ,لم تكشف عن هويته , قد صرّح للقناة الإسرائيلية 12 قائلا : “لا خيار إلا العودة إلى الوراء والتحضير لمهاجمة المشروع النووي الإيراني وهذا يحتاج لميزانية وتخصيص الموارد”.
و كان مدير الموساد الإسرائيلي السابق يوسي كوهين، قد كشف في وقت سابق عن مسؤولية الوكالة الاستخباراتية عن سلسلة من الأعمال التخريبية التي استهدفت منشآت وشخصيات إيرانية , حيث حدث آخر هجوم على منشآت نطنز في نيسان الماضي .
و تجدر الإشارة الى انّ ايران تؤكّد دوما أن برنامجها هو للأغراض السلمية إلا أن الكيان الإسرائيلي يتهمها بتطوير رؤوس نووية يعتبرها تهديدا له.
قم بكتابة اول تعليق