وفاة الناشطة آلاء الصديق في لندن يثير الشكوك حول تصفيتها من قبل النظام الاماراتي

آلاء الصديق

أعلن أفراد أسرة الناشطة الحقوقية الاماراتية آلاء الصديق و معارضون إماراتيون ، وفاتها في حادث سير ببريطانيا، ممّا أثار الشكوك حول غموض هذه الحادثة , حيث أنّ الشابة الإماراتية مطلوبة لسلطات بلادها بسبب نشاطها الحقوقي الذي بدأ مع اعتقال والدها في العام 2012، ضمن ما يعرف بقضية “جمعية الإصلاح”.

و قد أثار حقوقيون ومعارضون إماراتيون شكوكا واسعة بعلاقة النظام الإماراتي بتدبير حادث قتل الصديق عبر حادث سير متعمد في بريطانيا.
ووقع  الحادث في مدينة أكسفورد وقد تم إغلاق مكان الحادث فيما أعلنت الشرطة البريطانية عن فتح تحقيق واسع في الحادث وملابساته من دون استبعاد أي احتمالات , وكشفت التحقيقات الأولية وجود عبث بمكابح السيارة التي كانت الراحلة آلاء الصديق تقودها ما أدى إلى وقوع الحادث.

وقال الأكاديمي الإماراتي أحمد الشيبة النعيمي، وهو معارض مقيم في لندن، إن آلاء قضت في حادث سير، دون كشف مزيد من التفاصيل.

يذكر أنّ آلاء الصديق  نشطت في المجال الحقوقي بعد اعتقال والدها، وترأست منظمة “القسط” مؤخرا، كما تحدث عنها وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في العام 2018، حين كشف أن أبو ظبي طالبت الدوحة بتسليمها، بيد أن الأخيرة رفضت ذلك.

ثمّ غادرت الصديق قطر التي أقامت فيها مدة متوجّهة الى لندن، لتحصل على اللجوء السياسي هناك.

يشار إلى أن السلطات الإماراتية سحبت جنسية عن والد آلاء و هو الداعية محمد عبد الرزاق الصديق، وعدد من أبنائه بمن فيهم الشابة آلاء.

ومن المفترض أن تفرج السلطات الإماراتية عن الداعية محمد عبد الرزاق الصديق بعد شهور، بعد أن يتم محكوميته بالسجن 10 سنوات، تليها مراقبة لمدة 3 سنوات خارج المعتقل.

تابعنا على فيسبوك 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن