السيد صفي الدين: بعض السياسيين يتوسل عذاب الناس وآلامهم لتحقيق مصالح شخصية

اعتبر رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، السيد هاشم صفي الدين، أن لبنان اليوم أمام معضلات كثيرة والمعضلة الأساسية في لبنان هي في ثقافة سياسية تستسيغ النفاق والتلطي خلف المصالح السياسية والمذهبية من أجل تحقيق مآرب شخصية.

 

كلام السيد صفي الدين جاء خلال الاحتفال الذي أقامه حزب الله بالذكرى السنوية الأولى للقائد الجهادي حسن محمد فرحات (أبو علي فرحات) في بلدته اللويزة، بحضور شخصيات سياسية وحزبية وحشد من أبناء المنطقة والقرى المجاورة.

 

وأضاف أن المشكلة ليست في النقاط التي يقال أنها محل خلاف، والمشكلة أننا نواجه بعض السياسيين الذين يريدون أن يحققوا مآرب شخصية عادية هم لم يتمكنوا من تحقيقها في الأيام الطبيعية، ويتوسلوا عذاب الناس وآلامهم من أجل تحقيق هذه المصالح وهذا بعض الحقيقة.

 

السيد صفي الدين أضاف “حينما نتحدث عن المبادرات وتحديدًا المبادرة التي يصرً عليها الرئيس بري وحزب الله ومعهم كل الحريصين على إخراج البلد من مأزقه، يدفع البعض باتجاه التيئيس، ونحن ندفع باتجاه الأمل فهناك خطابان في لبنان”.

 

رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله أشار إلى أن البعض ربما لا يدرك أن رهاناته التي يعتمدها ولو على حساب الناس ووجعهم ستغرقه وتغرق البلد معا، مؤكدًا تمسك حزب الله بالمبادرات المتتالية والمحاولات التي “نأمل منها أن تخرج البلد مما هو فيه حتى لا نصل إلى الارتطام بالصخرة التي إذا ارتطم بها الوضع اللبناني سيكون لبنان أمام كوارث حقيقية”.

 

وتابع قائلا “البعض يخطئ إذا كان يظن أن تمسكنا الدائم بالمبادرات يعطيهم مزيدًا ومتسعًا من الوقت فهم مشتبهون، والمسارعة هي الحل إلى تلبية الاحتياجات الضرورية واللازمة، والتي هي أكبر من أي فكرة شخصية أو طائفية أو مذهبية أو سياسية لجهة خاصة”.

 

ولفت إلى أن “السياسة يجب أن تكون في جهة خدمة مصالح المواطنيين وليس العكس والمناورات السياسية تنتهي عند الصالح العام والمصالح الكبرى، وبالتالي كثرة التلاعب بالمناورات السياسية والشروط والشروط المضادة من هنا أو هناك، على هؤلاء أن يعرفوا أنهم يتلاعبون بكرامة اللبنانيين والمصالح الوطنية”.

تابعنا على فيسبوك

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن