ونقل موقع “سبوتنيك” الروسي عن المصدر قوله إن “التعزيزات مخصصة للقيام بعملية عسكرية محدودة النطاق، تستهدف التشكيلات الإرهابية الموفدة من منطقة التنف”.
وتابع المصدر أن “نشاطا غير اعتيادي، تم رصده على محاور بوادي (شرق حماة، والرصافة بريف الرقة، والسخنة شرق حمص) شمل استعدادات مريبة من قبل مجموعات يعتقد أنها تابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي، الأمر الذي استدعى الدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى المنطقة، بهدف استكمال وتوسيع عملية التمشيط والتي بدأها الجيش منذ حوالي 3 أشهر”.
وأضاف ان “الطيران الحربي الروسي نفذ سلسلة من الغارات الجوية خلال الساعات القليلة الماضية، استهدفت مواقع ومقرات تابعة لتنظيم داعش الإرهابي في منطقة (أثريا)، أقصى بادية حماة الشرقية، وفي محيط منطقة (الرصافة) في ريف الرقة الجنوبي”.
وأكد المصدر أن “حصيلة الغارات أسفرت عن تدمير 6 مواقع لتنظيم داعش، وعددا من آليات التنظيم، وبعض محاور المنطقة التي يتوقع أن يستأنف الجيش عمليات تمشيطها خلال الساعات القليلة القادمة، وعلى طول مثلث أرياف حمص حماة الرقة”.
وحول طرق إمداد المسلحين في هذه المنطقة الشاسعة، كشف المصدر أن “معظم الطرق التي تم رصدها تأتي من منطقة الـ (55 كم) التي تتحلق حول (قاعدة التنف) اللاشرعية التي يسيطر عليها الجيش الأمريكي على الطرف الآخر من البادية، جنوب شرقي سوريا”.
واعتبر أن “هنالك منبعا لوجستيا واضحا كرّسه الجيش الأمريكي لدعم إرهابيي تنظيم “داعش”، وهو يدفق السلاح والذخيرة والمعدات اللوجستية بشكل واضح وعلني إلى ناشطي التنظيم شمال منطقة الـ (55 كم)”.
قم بكتابة اول تعليق