من المقرر أن يبدأ انتاج لقاح جديد ضد “كورونا” في غضون أسابيع، حسبما قالت شركتا سانوفي وغلاكسو سميث كلاين، اللتان تطوران اللقاح الخميس، لدى إطلاقهما تجربة كبيرة تشتمل على 35 ألف متطوع بالغ في الولايات المتحدة وآسيا وإفريقيا وأميركا اللاتينية.
وأضافت الشركتان أن “التجربة سوف تختبر تركيبات اللقاح المرشح ضد فيروس كورونا الأصلي الذي انتشر من ووهان بالصين، وضد السلالة التي شوهدت لأول مرة في جنوب إفريقيا”.
وتعد سانوفي شركة فرنسية في مجال الصيدلة والأدوية، وتتخذ من باريس مقرا لها، أما غلاكسو سميث كلاين، فهي شركة أدوية بريطانية ومقرها برينتفورد.
وقالت شركتا الأدوية في بيان إنه إذا نجحت التجربة، يمكن للمنظمين الموافقة على استخدام اللقاح في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الجاري.
وأضافت الشركتان, “سيبدأ التصنيع في الأسابيع المقبلة لتمكين الوصول السريع إلى اللقاح، في حالة الموافقة عليه”.
ونقل البيان عن توماس ترومف، الذي يقود أبحاث وتطوير اللقاحات في شركة سانوفي باستور، قوله “جرى تشجيعنا لنرى اللقاحات الأولى تبدأ في الظهور في مثل هذه الدراسة المهمة والمحورية للمرحلة الثالثة”.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قالت الشركتان إن “اللقاح المرشح أثار استجابات مناعية قوية في جميع الفئات العمرية للبالغين في تجارب أولية بعد انتكاسة سابقة، ما يعزز التفاؤل بأن اللقاح قد ينضم إلى المعركة ضد الوباء هذا العام”.
وبعد جرعتين من اللقاح المرشح، أظهر المشاركون أجساما مضادة تتماشى مع تلك الموجودة في الأشخاص الذين تعافوا من المرض، وفقا لنتائج التجربة السابقة الأصغر.
وأجاز المنظمون بالفعل عددا من لقاحات كوفيد – 19، على الرغم من أن الخبراء يقولون إن هناك حاجة إلى المزيد حيث تتسابق سلطات الصحة العامة في جميع أنحاء العالم لتطعيم سكانها وسط جائحة قتلت بالفعل أكثر من 3.4 مليون شخص وتسببت في خسائر اقتصادية.
قم بكتابة اول تعليق