بعد إعلان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن جولة له في الشرق الأوسط يتخللها زيارة إلى القدس، بدأ جيش الإحتلال الإسرائيلي بجولة جديدة من التصعيد في المدينة تخللها فتح باب المغاربة في المسجد الأقصى صباح اليوم للسماح للمستوطنين الصهاينة باقتحامه بعد إغلاقه في وجههم آخر أيام شهر رمضان تحديداً خلال عملية “سيف القدس” ، بالإضافة إلى قيامه بحملة اعتقالات واسعة.
و في هذا الإطار صرّحت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم إن “إسرائيل تتعمّد تصعيد اعتداءاتها على القدس واقتحاماتها للمسجد الأقصى، وتشديد حصارها على حي الشيخ جراح، عشية وصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى المنطقة”.
كما أشار أحمد الديك، المستشار السياسي لوزير الخارجية الفلسطيني ،اليوم الأحد، أن هذا التصعيد يأتي “كخطوة استباقية يهدف من خلالها الاحتلال إلى محاولة فرض الاقتحامات في المسجد الأقصى وتكريسها وتعميق إجراءاته التهويدية في القدس وجعلها أمراً واقعاً وقائماً لا مكان لنقاشه”.
وأضاف الديك :” إن الحكومة الإسرائيلية لا تضيّع أي فرصة لتوتير الأوضاع ووضع العراقيل والعوائق أمام أي جهود لتثبيت التهدئة وإعادة إحياء عملية السلام”.
قم بكتابة اول تعليق