أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للبابا فرانسيس على أن المستهدف من العدوان الإسرائيلي ليس الفلسطينيين فقط بل كافة المسلمين والمسيحيين والبشرية جمعاء.
وشدد أردوغان خلال اتصال مع بابا الفاتيكان اليوم الاثنين، على ضرورة وقوف البشرية صفا واحدا ضد إسرائيل، “التي لا ترى بأسا في الاعتداء على المقدسات”.
وقال إن الرسالة وردود الأفعال التي سيواصل البابا فرانسيس توجيهها، تحمل أهمية كبيرة من حيث دفع العالم المسيحي والمجتمع الدولي للتحرك.
وأضاف: “قمنا بحملة دبلوماسية مكثفة في كافة المحافل وعلى رأسها الأمم المتحدة بخصوص فلسطين، إلا أن مجلس الأمن الدولي فشل في إظهار الحس بالمسؤولية”.
وفي سياق متصل، أجرى أردوغان سلسلة اتصالات هاتفية مع رؤساء دول وحكومات نحو 20 بلدا منها، فلسطين وروسيا وقطر وباكستان والكويت والجزائر، في وقت تواصل فيه تركيا جهودها لحشد جميع المؤسسات الدولية ذات الصلة، وخاصة الأمم المتحدة و”منظمة التعاون الإسلامي” لدعم فلسطين ضد الهجمات الإسرائيلية.
ودعا القادة الذين تباحث معهم، إلى اتخاذ إجراءات مشتركة فعالة ضد الاعتداءات وعمليات القمع، التي تمارسها إسرائيل ضد المسجد الأقصى والقدس وغزة والمسلمين الفلسطينيين.
ومنذ 13 أبريل الماضي تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في القدس والمسجد الأقصى ومحيطه وحي الشيخ جراح، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.
قم بكتابة اول تعليق