كان السيد محمد باقر السيستاني والد السيد علي السيستاني ، من علماء مشهد المقدسة ، وقد قرر أن يقرأ زيارة عاشوراء أربعين جمعة في أربعين مسجدا مختلفا برجاء لقاء الإمام المهدي (عجل الله فرجه) … وفي الجمعة ال ٣٨ أو ٣٩ بينما كان يتعبد بالليل في أحد المساجد رأى نورا ساطعا من نافذة المسجد فخرج ليرى مصدر النور فوجده يسطع من أحد المنازل ، وعندما وصل إلى ذلك المنزل دخل فوجد الإمام روحي فداه جالسا عند جنازة ، وجرى حديث بينه وبين الإمام (عليه السلام ) . وقال له الإمام (عليه السلام ) : لا حاجة لي لزيارة أربعين جمعة حتى تلقاني ..!! كن مثل صاحبة هذه الجنازة وأنا ازورك في بيتك ..!! قال السيد ومن هذه ياسيدي ؟! قال الإمام (عليه السلام ) : إن هذه المؤمنة عندما كان رضا خان ينزع الحجاب قهرا عن رؤوس النساء جلست حبيسة بيتها سبعة سنين ولم تخرج منه قط ، ها أنا ارد جميلها وجئت لاصلي على جنازتها وسألقنها في قبرها .
هذه القصة تؤكد على قيمة المرأة العفيفة وعلو شأنها فإن صاحب الزمان يفرح عندما يرى المرأة تلتزم بحجابها ودينها فهنيئا لكن أيها النساء العفيفات
قم بكتابة اول تعليق