كشف أحد علماء وكالة ناسا الأميركية للفضاء عن دراسة تشير إلى أن الأرض ستواجه ظلاما دامسا مدة 15 يوما، ابتداء من يوم 15 نوفمبر وحتى 29 من الشهر نفسه، وهي الظاهرة التي لم تحدث منذ أكثر من مليون عام..ولم تعلق ناسا بالنفي أو التأكيد على هذه التصريحات إلى الأن.
ولكن أكدت الدراسات أن الحدث أطلق عليه بالفعل "نوفمبر بلاك آوت" وسببه ظاهرة فلكية بين كوكبي المشتري والزهرة، وأن رئيس وكالة ناسا "جارليز بولدن" أعلم الرئيس الأميركي باراك أوباما بهذا الأمر.
وقد كشف "جارنيز" عن وثيقة من 1000 صفحة، تشرح الحدث للبيت الأبيض.
ووفقا لما جاء في صحيفة "الإمارات اليوم" وبحسب الوثيقة فإنه في يوم 26 من أكتوبر الجاري، سيكون الكوكبان في خط تواز مشترك، وأن الزهرة سيمر من الجنوب الغربي للمشتري، ما سيتسبب في تسخين غازات المشتري، وهو ما سيؤدي لرد فعل في الأخير.
وسيكون رد فعل المشترى وتفاعله تحرير كمية غير مسبوقة من الهيدروجين إلى الفضاء، وستتفاعل كمية الهيدروجين مع الشمس، محدثة انفجارا هائلا على سطحه.
وستتسبب الانفجارات بزيادة درجة حرارة الشمس إلى 9 آلاف كلفن، وستحاول الشمس منع الانفجارات عبر بعث الحرارة من مركزها، وهو ما سيغير لون الشمس إلى الزرقة.
وعندما يخفت لون الشمس المائل للأزرق، سيتطلب قرابة 15 يوما لتستعيد درجة حرارة سطحها الطبيعية، ويعود لونها الأحمر المتوهج.
هناك بعض مساحات من العالم قد ترى الضوء لفترة وجيزة بين 6 إلى 8 دقائق في صباح 15 من الشهر القادم، لكن الأرض ستعود للظلام التام حتى تعود حرارة الشمس لطبيعتها بعد 14 يوما.
من جهة أخرى توقع "جارنيز" أن لا تحدث تأثيرات على العالم سوى في درجات الحرارة من 6 إلى 8 درجات، وذلك سيكون مماثلا لما يعيشه سكان ألاسكا في فصل الشتاء.
قم بكتابة اول تعليق