لبنان : قام وزير الداخلية و البلديات اللبناني العميد محمد فهمي ,اليوم الأحد, بجولة تفقدية على نقاط العبور الحدودية والخط الممتد من الشمال الى البقاع و ذلك من أجل تفقد المعابر، و معاينة النقاط التي تستخدم للتهريب في هاتين المنطقتين.
استهل فهمي الجولة من الشمال على متن طوافة عسكرية حطت في مركز قيادة الفوج الحدودي الاول التابع للجيش في بلدة شدرا قضاء عكار، واستمع إلى شرح مفصل من قائد الفوج العقيد ميلاد صليبا عن الوضع العسكري وأوضاع نقاط العبور الشرعية والمسالك غير الشرعية عند الحدود اللبنانية – السورية التي تحصل فيها عمليات تهريب في المنطقة.
و اجتمع الوزير محمد فهمي مع قيادة الفوج، مثنياً على “دور الجيش في حفظ الامن بالمنطقة”، متمنيا لقيادة الفوج التوفيق في مهماتها المنبثقة من القسم العسكري بالانضباط وحماية المواطنين للحفاظ على سيادة لبنان وحفظ امنه واستقراره.
و شدّد فهمي على أهمية “تعاون الجيش مع الأجهزة الأمنية لضبط الحدود، وإعادة بث ثقافة أضرار التهريب، وهنا تأتي مسؤولية الدولة بتنشيط الاقتصاد في كل المناطق وخصوصا الحدودية منها، لان التهريب مشكلة مزمنة يعود تاريخها الى ما قبل العام 1975”.
ثم زار وزير الداخلية اللبناني مع ضباط الفوج برج المراقبة عند الحدود مع سوريا في شدرا للاستطلاع عن قرب واقع المنطقة.
بعدها، انتقل بطوافة عسكرية الى منطقة البقاع لتفقد المعابر ومعاينة الاماكن التي تنشط فيها عمليات التهريب، والتقى بضباط من قيادة فوج الحدود الثاني، واستمع من قائد الفوج العقيد الركن محمد دحبول الى شرح مفصل حول الواقع الامني والعسكري ووضع المعابر.
واختتمت الجولة بتفقد برج المراقبة التابع للجيش في منطقة المصطبة في جرود القاع – الهرمل.
أقرأ أيضا
النائب محمّد نصرالله يحذّر من تفاقم تداعيات أزمة بحيرة القرعون
قم بكتابة اول تعليق