مدير المركز الإسلامي الثقافي شفيق الموسوي عن “روان” التي “يُبكى عليها”..

لم تعلم روان إبنة الـ24 ربيعًا أنّ حبّها لمهنتها في التعليم سيقودها إلى درب الشهادة.

روان محمد عوّاد، معلمة اللغة الانكليزية في مدرسة التكامل الإسلامية في برج البراجنة بعد أن كانت تلميذة في تلك المدرسة، وكانت تتابع دراساتها العليا في الجامعة اللبنانية قبل أن يخطفها التفجير الإنتحاري أمس.

وبكلمات مجبولة بالفخر والحزن نعاها مدير المركز الإسلامي الثقافي شفيق الموسوي، الذي كان مديرها في المدرسة، حيث كتب عبر صفحته على “فيسبوك”: “كان لي شرف تربيتها صغيرة في مدرسة التكامل الاسلامية، وشرف ان أكون مديراً وزميلاً لها في المدرسة ذاتها.. قبل يومين أخبرتها بالتقييم المتميز لها من مدير الدروس، فخجلت. روان القمة تديناً ووعياً وأخلاقاً استُشهدت. حزنت عميقاً على روان وبكيت.. روان يُبكى عليها”.

 

موقع بلده عيتيت

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن