يديعوت أحرنوت : محاولة الانقلاب في الأردن تتورّط فيه “السعودية” و “أبو ظبي “

السعودية و أبو ظبي

صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية أكّدت أن للمملكة العربية السعودية و أبو ظبي يد في محاولة الانقلاب على الملك الأردني عبدالله بن الحسين و التي تمّ لجمها الأمس بحملة اعتقالات واسعة طالت رئيس الديوان الملكي الأسبق و رؤساء أمن و زعماء قبائل كما تمّ وضع الأخ غير الشقيق للملك عبدالله تحت الإقامة الجبرية .

و قد نقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيليّة، عمن وصفتهم بـ”المصادر الكبيرة جداً في الأردن”، أن السعودية وإحدى إمارات الخليج “كانتا متورطتين من وراء الكواليس، في محاولة الانقلاب في الأردن”.

و تشهد العلاقة بين المملكة الهاشمية و المملكة العربية السعودية توترا , فقد كان للملك عبدالله زيارة مفاجأ للقاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الّا أنّ اللقاء انتهى دون خروج أيّ بيان رسمي من كلا الطرفين.

وبحسب “مصادر رفيعة المستوى” أوردت “يديعوت أحرونوت” أن “ولي العهد السعودي وأحد قادة إمارة خليجية، على ما يبدو إمارة أبو ظبي، كانا شريكي سر في محاولة الانقلاب التي فشلت”، موضحة أن “باسم عوض الله، الذي كان وزير المالية ومعروف بقربه من الملك عبد الله، تحول إلى حلقة الوصل بين العائلة المالكة السعودية وبين الأمراء في الأردن”.

و أضافت  الصحيفة الإسرائيلية إلى أن “ما لا يقل عن 25 من مقربي الأمير حمزة اعتُقلوا في الأيام الأخيرة بشبهة أنهم كانوا شركاء سر وحلقات وصل مع السعوديّة، في تخطيط محاولة الانقلاب في القصر الملكي”.

و في السياق نفسه أكّدت مصادر مطلعة أنّ باسم عوض الله هو ليس فقط صلة وصل بين العائلتين المالكتين انّما هو اليد اليمنى ل بن سلمان في الأردن , و أشارت مصادر أخرى الى أنّ ما حصل هو الثمن الذي كان سيدفعه ملك الأردن إزاء رفضه لصفقة القرن و إصراره على قيام دولة فلسطينية مستقلة.

تابعنا على الفيسبوك 

اقرأ أيضا

الأمير حمزة بن الحسين : أرفض الاتهامات بالانتماء الى أجندات خارجية

 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن