اتفاق بين لبنان و العراق يشمل النفط مقابل الخدمات الطبية والاستشفائية

وقع وزير الصحة العامة اللبناني، حمد حسن، ونظيره العراقي، حسن التميمي، اتفاقا يشمل النفط مقابل الخدمات الطبية والاستشفائية.

وخلال التوقيع الذي جرى مساء أمس، شكر الوزير اللبناني الشعب العراقي وحكومته على “المبادرة الأخوية باستقدام جملة من المساعدات، من أجهزة طبية داعمة لوزارة الصحة العامة وللمجتمع اللبناني في مواجهة وباء كورونا”.

 

وقال حمد حسن: “منذ استقبال الوفد العراقي في الحادي والثلاثين من مارس الماضي، بدأت ورش العمل لتنفيذ اتفاقية كانت قد أقرت في سبتمبر 2019 بين البلدين بما يخص التعاون الصحي المباشر بين وزارتي الصحة اللبنانية والعراقية”.

 

وأضاف، أن “الرؤية هي التكامل الثنائي في تقديم الخدمات الصحية وتطويرها لاحقا، لتشمل بندا إضافيا بإدراج النفط مقابل الخدمات الطبية والاكاديمية والتدريبية”.

 

ويتضمن الاتفاق: “التعاون في مجال إدارة المستشفيات الحديثة في جمهورية العراق من قبل خبراء لبنانيين وأطقم طبية متخصصة، والتدريب الطبي والصحي عبر برامج تدريبية تحدد وفق الحاجة، وكذلك السماح للأساتذة اللبنانيين بممارسة التعليم والتدريب في المؤسسات الصحية والاستشفائية العراقية”.

 

كما يتضمن الاتفاق التعاون في ضبط معايير الأداء والجودة والاعتمادية التي يمتاز فيها لبنان والتي تجريها وزارة الصحة بمواكبة من رؤساء المديريات والمصالح في وزارة الصحة العامة.

 

وأعلنت وزارة الصحة العراقية، يوم الخميس الماضي، إرسال مساعدات طبيبة جديدة إلى لبنان لـ”تجاوز أزمته الصحية”، فيما شكر الرئيس اللبناني ميشيل عون الحكومة العراقية على مساعدتها.

 

وخلال الأشهر الماضية أرسلت الحكومة العراقية مساعدات طبيبة وغذائية وصهاريج نفطية لمساعدة الحكومة اللبنانية وشعبها.

 

ويعاني لبنان من أزمة اقتصادية ومالية خانقة تترافق مع أزمة سياسية وصحية، خاصة بعد انهيار الليرة اللبنانية أمام الدولار الأمريكي.

تابعنا على فيسبوك

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن