لبنان : رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب كشف في بداية إجتماع المجلس الأعلى للدفاع أن “هناك ملفا جديدا يشكل خطرا، وهو ما تحدث عنه التقرير الذي أعدته شركة COMBILIFT الالمانية التي كشفت عن مواد كيميائية خطرة موجودة في مستودع في منشآت النفط في الزهراني جنوب لبنان ليتبين بعد الكشف عليها من قبل خبراء في الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية أن هذه المواد هي مواد نووية عالية النقاوة”.
و في السياق نفسه كان رئيس مركز الارتكاز الإعلامي سالم زهران قد حذّر أيضا من وجود مواد نووية من مخلفات الحرب العراقية موجودة في شاحنتين بقرب مطار رفيق الحريري الدولي الأمر الذي يشكل خطرا في ظلّ التحليق المستمرّ لطيران العدوّ الإسرائيلي فوق المنطقة.
و خلال الاجتماع الذي ترأسه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون , لفت الرئيس دياب إلى ان لبنان يمر اليوم في ظروف استثنائية على جميع الصعد: الصحية والمالية والاجتماعية والمعيشية، وكلها بسبب، الواقع السياسي الاستثنائي الذي ما زال يحول دون تشكيل حكومة جديدة تتصدى لهذه الظروف من خلال استئناف ورشة الإصلاحات والتفاوض مع صندوق النقد الدولي على قاعدة هذه الإصلاحات وانطلاقا من خطة الحكومة المستقيلة.
واشار الرئيس دياب ان عدم تطبيق ما سلف يعني أننا سنستمر بالدوران في حلقة مفرغة، وأن كل الاجراءات التي يمكن اتخاذها للتعامل مع هذه الظروف الاستثنائية، هي بمثابة مسكنات للوجع، لكنها لا تعالج أسباب هذا الوجع.
و أضاف الرئيس دياب في كلمته انه “في كل يوم نرى معاناة اللبنانيين للحصول على السلع المدعومة، بينما العلاج يكون ببطاقة تمويلية تؤمن للعائلات دعما مباشرا يلغي الدعم الذي يصل إلى الناس بالقطارة، بسبب جشع بعض التجار وغياب الضمير الإنساني وانعدام المسؤولية الوطنية عند أولئك الذين يتاجرون بلقمة عيش اللبنانيين”.
و بالنسبة للوضع الصحي في لبنان ، اكد الرئيس دياب ان “انتشار كورونا يتزايد وهناك نسبة عالية من المواطنين لا يلتزمون بالإجراءات بينما يبدو أننا على مشارف الموجة الثالثة ليس فقط في لبنان وإنما في العالم وقد تكون أخطر من سابقاتها”، مشددا على تبني تمديد التعبئة العامة ستة أشهر جديدة تمتد لغاية نهاية أيلول.
اقرأ ايضا
الرئيس عون : تخصيص 50% من الاعتماد الاستثنائي لرئيس الجمهورية لتُصرف للمتضررين من انفجار مرفأ بيروت
قم بكتابة اول تعليق