صدر عن المكتب الإعلامي لوزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال الدكتور هكتور حجّار بيان حول الإفتراءات التي نشرها موقع “السياسة”، حول برنامجي أمان والبرنامج الوطني لدعم الأسر الأكثر فقراً، وجاء في البيان:
إن تمويل برنامج أمان هو عبر قرضٍ من البنك الدولي، وينحصر دور وزارة الشؤون الإجتماعية في تنفيذ الزيارات المنزلية. أما إدارة الأموال المخصّصة لهذا البرنامج، فهي في رئاسة مجلس الوزراء وتخضع لرقابة ديوان المحاسبة، وتقع مسؤولية إدارة عمليّة تحويل الأموال للمستفيدين من البرنامج على عاتق برنامج الأغذية العالمي WFP بالتنسيق مع الوحدة الإدارية في القصر الحكومي. وبالتالي، ليس هناك أي دور مباشر للوزارة أو الوزير بالنسبة لتحويل الأموال المخصّصة للمستفيدين من البرنامج.
بالنسبة للبرنامج الوطني لدعم الأسر الأكثر فقراً (بطاقة الشؤون)، فهو مموّلٌ عبر هبات من عددٍ من الدول المانحة، وينحصر دور وزارة الشؤون الإجتماعية في تنفيذ الزيارات المنزلية. أما إدارة الأموال المخصّصة لهذا البرنامج، فهي على عاتق برنامج الأغذية العالمي WFP بالتنسيق مع الوحدة الإدارية في القصر الحكومي. وبالتالي، ليس هناك أي دور مباشر للوزارة أو الوزير بالنسبة لتحويل الأموال المخصّصة للمستفيدين من البرنامج.
وعليه، يحتفظ الوزير حجّار بحقّه بملاحقة كل من تخوّله نفسه لصق التهم جزافاً وبثّ الاشاعات الكاذبة والاخبار الملفّقة، وذلك أمام المراجع القضائية المختصة.
___________________________
🌍للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق