صرّح وزير الداخليّة والبلديّات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي اليوم، بعد لقائه بمفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في الدوحة، بأن “وجودنا وسماحته في قطر وبعض المسؤولين اللبنانيين، هو لخدمة لبنان وحمل قضيته الى دولة قطر الشقيقة وإلى كل دول الخليج الشقيقة”.
وأضاف مولوي “نحمل هم شعبنا ومؤسساتنا، وللقيام بدورنا على امل انعكاسه إيجابا على مصلحة لبنان ومؤسساته. فاننا نعمل لمصلحة قوى الأمن الداخلي ولكل المديريات التابعة لوزارة الداخلية التي تسعى للخير وتريده أن يعود على الشعب اللبناني”.
وقال “نشكر دولة قطر على دعوتها وضيافتها، كما نشكر لقيادة قطر وكل القيادات الخليجية وقوفها الى جانب لبنان ليتجاوز الأزمات التي يعيشها ويتخطاها بسلام، ومن هنا نقول للشعب اللبناني ان يتمسكوا بلبنان وان يبقوا على حبهم له كإخوانهم وأشقائهم في دول الخليج العربي”.
وفي سياق مختلف، قال مولوي عن عمل اللجنة الخماسية بصمت لمساعدة لبنان في إنجاز انتخاب رئيس للجمهورية “اللجنة الخماسية كما كل الدول العربية الشقيقة والصديقة تساعد لبنان لإنجاز انتخاب رئيس للجمهورية ، مستعينة بالكتمان لضمان نجاحها، (واستعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان)” .
وتابع مولوي: “نطمئن اللبنانيين الى ان الحكومة اللبنانية والرئيس نجيب ميقاتي وكل المسؤولين والمخلصين يعملون ما يلزم، باذلين اقصى جهدهم لتجنب نار الحرب وإبعاد كأسها المر عن الشعب اللبناني وعن لبنان الذي لا يستطيع تحمل هذه الحرب وعواقبها ، ونسأل الله عز وجل ان يحمي لبنان وشعبه”.
ومن ناحية أخرى، قال مولوي “مقارنة وزارة الداخلية اللبنانية وقواها الأمنية مع وزارات الداخلية العربية في هذه الظروف الصعبة، ورغم إمكانياتها المحدودة ما زالت تحقق الخدمات المطلوبة منها وما زالت تتحمل مسؤولياتها، انطلاقا من ذلك فان وزارة الداخلية اللبنانية تعتبر السباقة في هذا المجال”.
وختم: “لبنان تخطى مرحلة الفتن رغم المحاولات الفاشلة لإشعالها، فاللبنانيون اخذوا العبرة مما سبق وخصوصا من الحرب الأهلية، واستطاعوا تخطيها بإيمان ونجاح، وسيبقون موحدين رغم كل الظروف الصعبة التي يمرون بها”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق