يترأس الحبر الأعظم البابا_فرنسيس لقاء الأديان في مدينة أور الأثرية، فيما أضيئت “زقورة أور” لأول مرة في تاريخها تزامناً مع الزيارة.
الجدير بالذكر أن أور الأثرية شكلت مركزا للحضارة السومرية التي سادت بين مطلع الألف الرابع قبل الميلاد حتى 2350 قبل الميلاد.
وتمتد المواقع الأثرية على مساحة ثمانية كيلومترات مربعة. وكانت الزقورة التي تم تشييدها حوالي العام 2100 قبل الميلاد معبدا لإله القمر كما كانت منزلا للنبي إبراهيم، حسب المصادر التاريخية.
وتقول المصادر إن الكلدانيين والسومريين والأكاديين والبابليين سكنوا مدينة أور عاصمة المملكة السومرية خلال الألف الثالث والرابع قبل الميلاد. ومر نحو نصف قرن من دون أن تجري أي أعمال ترميم في هذا الموقع الذي تحمل معالمه ندبات صراعات العقود الأخيرة أو تلك الناتجة عن ظروف مناخية قاسية في هذه المنطقة الجافة.
وأطلقت السلطات العراقية أخيرا بمساعدة صندوق التراث العالمي، وهو منظمة دولية غير حكومية، مشروعا لإعادة تأهيل هذا الموقع الذي يقع على بعد نحو 300 كلم من بغداد، والذي لم يكشف حتى الآن عن أكثر من 10 في المئة من أسراره.
و كان وفد من الفاتيكان قد زار المدينة في تشرين الثاني من العام الماضي و جال على المواقع الأثرية فيها، في إطار جولة لزيارة المقدسات والآثار المسيحية.
اقرأ أيضا
وزير الخارجية الايراني : سأقدم قريباً خطة عملنا البناءة والدقيقة حول الاتفاق النووي
قم بكتابة اول تعليق