كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت ” الاسرائيلية ” أن الفوضى عمّت لدى القيادة في “إسرائيل” بسبب قضية الاسرى والمحتجزين “الاسرائيليين” لدى حركة حماس.
وبحسب الصحيفة فإن “الأجهزة الأمنية في “إسرائيل” تتساءل من الذي أرسل رئيس الموساد السابق يوسي كوهين إلى قطر للمشاركة في جهود إطلاق الأسرى، كما أن كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية تساءلوا عما إذا كان يتصرف نيابة عن مسؤول أو تم تفويضه بهذه المهمة”.
وتابعت الصحيفة “الاسرائيلية” : “استنفر كثيرون من النخبة “الإسرائيلية” من أجل إطلاق سراح الاسرى والمحتجزين في قطاع غزة.. ولكن هل تتم إدارة هذا الملف المهم بالتنسيق اللازم؟”.
وأعرب مسؤولون كبار في المؤسسة الأمنية “الإسرائيلية” في الأيام الأخيرة “عن شكوكهم حول دور يوسي كوهين، الرئيس الاسبق لجهاز الاستخبارات الخارجية والعمليات الخاصة الموساد الذي ذهب مؤخرا إلى قطر”، وفقا للصحيفة التي أوردت أن “كبار المسؤولين تساءلوا عما إذا كان ينبغي له أن يشغل منصبا رسميا، وما إذا كان يتصرف نيابة عن مسؤول “إسرائيلي” بعينه”.
من ناحية أخرى، كشف مقربون من كوهين أنه يتصرّف ”بتفويض وإذن من رئيس الوزراء ومجلس الوزراء الحربي”.
بينما هاجم كوهين المنتقدين وقال: “أغبياء عاجزون عن إيقاف تنظيم صغير على الحدود الساخنة”. وشدد على أن هذا “هراء وشائعات”.
ولم يقم كوهين بزيارة قطر فحسب، بل قام أيضا خليفته رئيس الموساد الحالي دافيد بارنياع يريارتها، بحسب “يديعوت أحرونوت”.
والاثنين، سُمح بنشر أن بارنياع قام بزيارة سرية إلى قطر في نهاية هذا الأسبوع كجزء من المفاوضات بشأن صفقة إطلاق سراح الأسرى، حيث كانت الدوحة الوسيط الرئيسي – ولكنه لم يكن الوحيد.
وسافر بارنياع على متن طائرة خاصة، ووصل إلى قطر في وقت يتواجد فيه قادة حماس الذين يقفون وراء هجوم 7 تشرين الاول (أكتوبر) في الخارج.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق