قالت وزيرة الطاقة الأمريكية جنيفر غرانهولم، إنها مستعدة لاستخدام 40 مليار دولار في مكتب برامج القروض بوزارتها لم تستخدم خلال السنوات الأربع الماضية لدعم التحول إلى الطاقة النظيفة.
وأضافت غرانهولم خلال مؤتمر “أسبوع سيرا” الافتراضي يوم الأربعاء، “أنا مستعدة لتسريع دعم تلك الأنشطة كي يمكننا تحفيز الجيل القادم من الابتكار والتطوير”، ولم تتطرق لمواعيد تقديم القروض.
وصرحت بأن خبير تمويل الطاقة النظيفة جيجار شاه سيرأس مكتب برامج القروض بالوزارة، وعمل شاه في الآونة الأخيرة رئيسا لـ”جينيريت كابيتال”، حيث ساعد رواد أعمال على تسريع خفض انبعاثات الكربون، ومول “صن إديسون”، وهي شركة لتمويل الطاقة الشمسية.
وأفادت غرانهولم التي أقر مجلس الشيوخ تعيينها الأسبوع الماضي بدعم من جمهوريين من ولايات منتجة للوقود الأحفوري، “سيساعدنا على أن نضع سويا محفظة استثمارات قوية للغاية لدافعي الضرائب الأمريكيين، على مواجهة تغير المناخ وخلق الوظائف”.
وتابعت حاكمة ميشيغان السابقة التي وفرت تمويلا اتحاديا لشركات الولاية لصنع السيارات الكهربائية والبطاريات، “نحن مستعدون للاستثمار في المركبات المتقدمة واحتجاز الكربون والمفاعلات المتقدمة بل وأكثر من ذلك”.
وصرحت بأن الوزارة أسست مكتبا لوظائف الطاقة لخلق فرص العمل لفئات “تعرضت للتهميش لفترة طويلة جدا”، لا سيما “أصحاب البشرة الملونة الذين يعيشون في إرث سام من تلوث الهواء”.
وتأسس مكتب القروض بوزارة الطاقة بتمويل تحفيزي في 2009 في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، وعمل على إقراض شركات حققت نجاحا، من أبرزها تسلا، لكنه واجه انتقادات من بعض الجمهوريين لدعمه سوليندرا، وهي شركة طاقة شمسية فاشلة.
تابعنا على فيسبوك
https://m.facebook.com/newslbcom/
اقرأ أيضا
قم بكتابة اول تعليق