لبنان | مواقف الدول الغربية من ملف النزوح السوري هي نفسها ولا إعادة نظر فيها حاليًا.

لا تزال مواقف الدول الغربية من الأزمة السورية وعودة النازحين هي نفسها، ولا إعادة نظر فيها حالياً، ولا تطورات إيجابية في مسار الأزمة، ما يعني في ظلّ الحصار الغربي المفروض على سوريا، مزيداً من تدهور الأزمات المالية والاقتصادية والمعيشية، وبالتالي مزيداً من تدفق النازحين إلى لبنان، طالما انّ دول الجوار السوري الاردن والعراق وتركيا أقفلت معابرها وحدودها، بينما حدود لبنان متراخية، وتهريب البشر الذي تقوم به المافيات اللبنانية والسورية، قائم وناشط.

وبحسب مصادر متابعة عن قرب للملف ، فإنّ المطلوب في هذا الجو الدولي السلبي الضاغط على لبنان، اعتماد السلطات اللبنانية مقاربات وطنية موحّدة لملف عودة النازحين، يذهب بها لبنان عبر ورقة عمل واضحة وتفصيلية وعملية براغماتية، وبموقف متشدّد، إلى المجتمع الدولي لمواجهته، وطلب العمل المشترك لإعادة النازحين الى بلادهم، او اعتماد الحل الذي اعتمدته دول كثيرة مثل كندا والمانيا وايطاليا وفرنسا وسواها، بإعادة توطين “اللاجئين” كما يسمّونهم في بلد آخر غير سوريا ولبنان. ووضعت خططاً استيعابية لهم حسب حاجاتها وظروفها وامكانياتها، بينما ترك المجتمع الدولي العبء الأكبر على بلد صغير كلبنان، لا يستوعب اكثر من 200 الف نازح، فيما تجاوز العدد المليونين.

وتضيف المصادر: انّ رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبد الله بو حبيب رفعا الصوت خلال وجودهما في الامم المتحدة الشهر الماضي، لكن رفع الصوت لم يعد يكفي، ويجب وضع خطط جديدة لمواجهة ازمة النازحين وفرضها على المجتمع الدولي بطريقة واقعية، ومن دون خلفيات وردّات فعل عنصرية او أمنية.

______________________________

🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:

Whatsapp-واتساب 

Telegram-تلغرام 

Facebook- فيسبوك

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن