لبنان | الهدوء الذي يشهده مخيم عين الحلوة لا يزال هشًا.

يشهد مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا هدوءاً حذراً بعد انتشار القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في أرجائه تنفيذاً للاتفاق الأخير الذي أثمر وقفاً للاشتباكات التي دارت بين حركة فتح و«الشباب المسلم» الشهر الماضي.

وذكرت مصادر فلسطينية إن كل الأطراف داخل المخيم تلتزم بالاتفاق بشكل متفاوت، مع انتشار القوة المشتركة في المناطق والأحياء المتّفق عليها وتسلّمها المدارس التي انسحب منها المسلحون، لكن لفتت إلى أن هؤلاء لا يزالون يتحصّنون في محيط المدارس وقرب بواباتها ولم يغادروا المنطقة بشكل تام.

وتوقّفت المصادر عند ما وصفته بـ«الغموض الذي يكتنف تنفيذ بند تسليم القتلة» الذي لم يُنفّذ حتى الآن، خصوصاً أن المسؤول العسكري لـ«الشباب المسلم» هيثم الشعبي، اعتبر أن المطلوبين «مشتبه بهم» وليسوا متورّطين، وعليه، سيقوم هو بمحاسبتهم إذا ثبت تورّطهم بعد إجرائه التحقيقات اللازمة معهم، ما اعتبرته مصادر فلسطينية في عين الحلوة «إشارة إلى عدم وجود قرار لدى المسلحين بتنفيذ هذا البند الأساسي والمهم من الاتفاق»، والذي يُعدّ «نقطة خلافية جوهرية قد تعيد الأمور إلى المربّع الأول إذا لم يتم إيجاد حلّ سريع لها»، ما يؤشر إلى أن الهدوء الذي يشهده المخيم لا يزال هشاً.

______________________________

🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:

Whatsapp-واتساب 

Telegram-تلغرام 

Facebook- فيسبوك

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن