كتب النائب جميل السيّد على حسابه عبر منصّة “أكس”:
“البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والفرقاء السياسيين في لبنان، كلّهم يقولون لك: “يجب الإسراع بتنفيذ الإصلاحات لإخراج البلد من ازمته المالية والإقتصادية والمعيشية الراهنة”!! وكُلّهم، من البنك الدولي الى صندوق النقد الدولي منذ ١٩٩١ الى اليوم كانوا مقيمين عندنا في الحكومات ووزارة المال ومصرف لبنان وباقي الوزارات وكانت معظم القروض الدولية تُصرَف بإشرافهم من قبل مجلس الانماء والاعمار، فلماذا صمَت البنك الدولي وصندوق النقد كل تلك الفترة؟! ولماذا تغاضوا عن الفساد الذي كان يحصل تحت إشرافهم وأعينهم طيلة ال٣٠ سنة الماضية، وكانوا يمدحون رياض سلامة وغيره؟!
وهل تفاجأ البنك والصندوق بالإنهيار مؤخراً عندنا بينما كانوا شهوداً عليه وشركاء فيه؟! والسؤال؟ هل تريدون فعلاً مساعدة لبنان للخروج من ازمته؟! الحل والإصلاح ليس في الضرائب على الناس في موازنة ٢٠٢٤ ولا في سلب اموال المودعين ولا في الكابيتال كونترول ولا غيره، الحل بسيط، اموال الفاسدين اللبنانيين وأملاكهم موجودة بمعظمها عندكم في الدول والمصارف الاوروبية، ويكفي أن تنظم تلك الدول جردة بالممتلكات وبالحسابات المالية للبنانيين الذين تولوا مسؤولية عامة في لبنان منذ ١٩٩١ الى اليوم، من سياسيين وكبار القضاة وكبار الضباط والمصارف وموظفي الفئة الاولى في الإدارات العامة ومجالس ادارة المؤسسات العامة والشركات المملوكة من الدولة وكبار المتعهدين وغيرهم..
وأن تجمّدوا تلك الاموال والممتلكات لصالح الدولة اللبنانية عملاً بالإتفاقيات الدولية، وعندها ستكون هنالك فرصة للبنان للتدقيق وللمحاسبة ولإستعادة ما يزيد عن ٣٠ مليار دولار، ولن يكون بعدها بحاجة لتسوّل ٣ مليار دولار من البنك الدولي ولا بحاجة لاصلاحات وهمية وموازنات إجرامية لا ترى الحلّ الا من جيوب الناس…”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق