كتب النّائب جميل السّيّد مُعلّقًا على خلاف وزير الداخلية والبلديات ومدير عام قوى الأمن الداخلي على حسابه على منصّة “أكس”:
“لا يهمّني سبب الخلاف العلني بينهما، هذا وزير وذاك مدير عام، والقوانين التي تنظّم العلاقة بينهما واضحة جداً ولا إلتباس فيها… ما يهمني هو كيف تعاطى اهل السياسة مع هذا الخلاف: بعضهم رأى ان تتم المصالحة عند سماحة المفتي كونه صادف انهما من الطائفة السنية الكريمة، البعض الآخر إستنكر التعرّض للمدير العام واعتبرها حرباً على اقليم الخروب..
فيما تحزّب آخرون وناصروا الوزير ابن طرابلس، البعض الثالث رأى الحلّ بتبويس اللحى بينهما على طريقة ابو ملحم… بالخلاصة، ما يجري في الداخلية، يحصل مثله بين وزير الدفاع وقائد الجيش، ونحن اليوم في بقايا دولة تلفظ أنفاسها الأخيرة، لا قانون فيها ولا رأس فيها ولا كعب، الكل يستقوي على الكل وليس فيها قوّي واحد… وبالمناسبة، الله تعالى ستَرَنا في هذا الخلاف، لأنه لو كان وزير الداخلية مسيحي او شيعي كانت صارت حرب كونيّة…”
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق