صدر عن المكتب السياسي لحركة أمل، البيان الآتي:
“أولاً: في الوقت الذي تتعرض القضية الفلسطينية بأبعادها كافة، الأرض والشعب والحقوق، للتصفية والإنهاء من قبل العدو الصهيوني الذي يمعن بإبتلاع الأرض وتهويدها، وبسياسة القتل والإقتلاع، مما يوجب علينا اقصى درجات التحشيد والمواجهة مع هذا العدو.
يشهد الإنقسام الفلسطيني في لبنان حالة تتنافى وصمود اهلنا في مدن وقرى ودساكر الضفة والقطاع، وتتناقض مع ما يقوم به أبطال فلسطين بمواجهة قطعان المستوطنين وشذاذ الآفاق الذين سلبوا الأرض وقتلوا الشعب ونهبوا خيرات فلسطين بحراً وبراً، وبدل أن نكوّن صفاً مرصوصاً يدعم إنتفاضات أهلنا في الداخل نشهد هذا الإقتتال الذي لن يخرج منه احد منتصراً إلا على نفسه والكل في خانة الإنهزام.
وقد أشار لهذا المعنى دولة الأخ الرئيس نبيه بري في ذكرى تغييب الامام الصدر عندما رفع الصوت عالياً مشيداً بصمود أبناء فلسطين في الداخل، رافضاً كل انواع الإقتتال في المخيمات خاصة في عاصمة الشتات عين الحلوة، وان ما يحصل فيها يُدمي القلب ويشكل طعنات في ظهور المقاومين في الداخل وهو عمل مشبوه كائناً من كان خلفه، محذراً من الوقوع في براثن الاقتتال الداخلي، ودولته يتابع مع الأخوة المعنيين ميدانياً لوقف هذا النزف.
إن حركة أمل يؤلمها ما يحصل في عين الحلوة، لأن الدم النازف هناك هو دمنا جميعاً، ويكفي هذا الشعب المظلوم تهجيراً يضاف إلى التهجير.
ثانياً: بألم وحزن شديدين تواسي حركة أمل ابناء الشعب المغربي الشقيق جرّاء الزلزال الذي ضرب مناطقهم وخلّف هذه الخسائر الكبرى بالارواح والممتلكات، وهم سيخرجون من هذه الكارثة بأسرع وقت، داعية إلى بذل الإمكانيات والمساعدات الدولية للنهوض سريعاً. مترحمين على الشهداء وآملين للجرحى سرعة الشفاء”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق