صدر عن “عصبة الأنصار الإسلامية” بيان جاء فيه: “موقفنا منذ بداية هذه الأحداث المؤسفة وغير البريئة هو عدم مشاركتنا في تدمير مخيمنا وتهجير أهلنا، وكنا حريصين كل الحرص، وما زلنا، على إنهاء ذيول هذه الأحداث منذ بدايتها، مع أننا تعرضنا منذ بداية الأحداث لإطلاق النار والقذائف على مراكزنا وبيوتنا ومساجدنا، وما زلنا حتى كتابة هذه الكلمات على موقفنا الرافض لهذه الإشتباكات العبثية التي لم تؤد إلا إلى مزيد من المآسي على أهلنا وجوارنا”.
وذكر البيان، “بالأمس جاء شخص من الأمن الوطني يدعى “النمس” بمجموعة كبيرة إلى موقع الرأس الأحمر، وشن هجوما باتجاه الصفصاف، فتصدى له أهل الحي من المسلحين، مما اضطر عصبة الأنصار إلى إرسال مجموعة من شبابها لحقن الدماء ووقف التدمير الممنهج للأحياء في المخيم”.
وختم البيان: “تواصل إخواننا مع أبناء الأمن الوطني في موقع الرأس الأحمر من أجل إخراجهم سالمين وهذا ما حصل، ونحن على النهج كنا وسنبقى أوفياء لأهلنا ولأمنهم وأمانهم وأرزاقهم”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق