لبنان | القيادات السياسية تواجه صعوبة في ضبط أوضاع مخيم عين الحلوة.

أفادت معلومات صحفية بأنه رغم التوافق الفلسطيني الوطني والاسلامي على وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة، إلا أنه ما زالت تُسمع أصوات الرصاص والقذائف و الأسلحة الرشاشة في المخيم ومدينة صيدا حتى اللحظة، ولو أنها أقل حدة منذ صباح اليوم، حيث ترتكز العمليات القتالية والمواجهات بين منطقتي الطوارئ والبركسات وبين حطين وجبل الحليب علما أن محورًا جديدًا فتح اليوم للمرة الأولى الرأس الأحمر – الصفصاف.

كما أن القيادات السياسية تواجه صعوبة في ضبط العناصر على أكثر من محور وقد بقيت في المخيم لنحو ساعتين ونصف من أجل ضبط هذه الخروقات، ونجحت في بعضها واخفقت في أخرى واتفقت على معالجتها ضمن كل إطار.

وأدت الاشتباكات العنيفة التي اندلعت اليوم في المخيم الى سقوط اربعة قتلى وأكثر من 25 جريحا، فيما تحدثت اوساط فلسطينية عن سقوط قتيل خامس لم يتم سحب جثته حتى الآن.

كما أفادت معلومات صحفية بأن رئيس الحكومة ووزير الداخلية أعطيا توجيهاتهما لبلدية صيدا بوقف العمل ببناء المخيم عند مدخل صيدا ابتداء من صباح الغد.

______________________________

🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:

Whatsapp-واتساب

Telegram-تلغرام

Facebook- فيسبوك

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن