تركز الرسائل الليبية على مسألة الإفراج عن هنيبال معمّر القذافي، المعتقل في لبنان منذ ثماني سنوات، وتسليمه إلى بلاده، فيما يقدّم لبنان، لإطلاق سراحه، شرطاً قاطعاً وغير قابل للمساومة، يقضي بتقديم معلومات واضحة وموثّقة تحدد مصير موسى الصدر ورفيقيه.
وتسلّم القضاء اللبناني، الأسبوع الماضي، رسالة من وزيرة العدل الليبية حليمة عبد الرحمن تبدي فيها استعداداً لطرح ملف هنيبال القذافي على طاولة التفاوض، وتقديم التعاون القانوني والإنساني توصلاً إلى حلّ يفضي للافراج عن هنيبال.
واعتبر مصدر قضائي معني بملفّ القذافي الابن، أن الرسالة الليبية “لم تبد أي رغبة في كشف مصير الصدر ورفيقيه، وكأن المطلوب تعاوناً لبنـانياً بلا مقابل”. وشدد على أن المحقق العدلي بملفّ الصدر القاضي زاهر حمادة “لن يفرج عن هنيبال قبل تقديم الأجوبة والتوضيحات التي يملكها هنيبال ويرفض البوح بها والتي تسهّل ختم التحقيق وإصدار القرار الاتهامي”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق