قال نقيب صيادلة لبنان جو سلوم أن “قسمًا كبيرًا من أدوية السرطان والأمراض المستعصية مقطوعة من الأسواق اللبنانية لأنها مدعومة ولا يوجد أموال للدعم”.
وأشار سلوم إلى أنه “يجب وضع سياسة دوائية مستدامة، ووضع خطة متكاملة والدعوة إلى مؤتمر للمانحين لسياسة دوائية مستدامة، من هنا ناشدنا لأن تعقد طاولة الحوار لكي تولي موضوع الدواء الأهمية القصوى”.
وأضاف “أكثرية هذه الأدوية هي خارج نطاق الصيدليات الشرعية، إما في الصيدليات الغير شرعية، أو في الدكاكين أو عبر الأونلاين”.
وأوضح سلوم أنه “كصيدليات شرعية نؤكد على نوعية وجودة الدواء ولنؤكد على خلو الصيدليات الشرعية من الدواء المهرب والمزور أطلقنا حملة من خلالها الصيدلي يتعهد بالإلتزام بالتسعيرة الرسمية، ويتعهد الالتزام بالدواء الشرعي”.
معتبرًا بأن “اليوم أخذنا صفة الادعاء الشخصي في النيابة العامة المالية ضد كل أشكال التهريب والتزوير؛ لأنه يضر بصحة المريض”.
ولفت إلى أن “أكثر الأدوية المهربة تأتي من تركيا وسوريا وإيران وباكستان”.
ويرى سلوم “خطورة الأدوية المهربة أنها من الممكن أن تكون سامة، ومن الممكن أن تكون منتهية الصلاحية ومحفوظة بطريقة خاطئة، وتؤدي إلى قتل المريض، وبالتأكيد فإنها لا تشفي ولا تطبب”.
مؤكدًا على أن “تهريب الدواء من الخارج إلى الداخل يتم في ظل غياب الرقابة وعدم المحاسبة والتلكؤ في المحاسبة”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق