رأى رئيس الهيئة الشرعية في “حزب الله” الشيخ محمد يزبك خلال الإحتفال التأبيني الذي أقامه الحزب في بلدة يونين لمناسبة أسبوع أحمد قصاص الذي قضى في الكحالة، أن “ما جرى في الكحالة لم يكن إعتداء ولا إنتهاكا لأي أحد، نحن حريصون على أهل الكحالة كحرصنا على كل اللبنانيين، والطريق العام ليس ملكاً لأحد إنما هو ملك جميع اللبنانيين”. وسأل: “ما الذي جرى حتى يقوم بعض الإعلام والنواب بالتجييش والتحريض؟ إن ما حصل من تجييش ذكّر الشعب اللبناني بالماضي البغيض”.
وذكر: “نحن نريد أن يكون لبنان قويا وعزيزا، لذلك فإن أيدينا ممدودة لكل اللبنانيين، لأن قدرنا أن نتعاطى بمسؤولية، ولا يمكن لأحد أن يلغي الاخر”. ورأى أن “سلاح المقاومة هو لمواجهة ومحاربة العدو الإسرائيلي، وليس للإستخدام الداخلي، والمقاومة مع الجيش والشعب هم الحصن الحصين لهذا الوطن، ولولا هذا الشهيد وكل الشهداء والمقاومة لما كنا إستطعنا أن نحدد حدودنا البحرية وتأتي سفينة التنقيب إلى البلوك رقم 9 وتبدأ عملها، إن كل ذلك جاء بسبب تهديد كاريش وما بعد كاريش”.
واكد الشيخ يزبك ختاما على “ضرورة الحوار والتوافق لإنتخاب رئيس للجمهورية، فإذا وفق الجميع لهذا التوافق سوف تنطلق المؤسسات، وتبدأ الحلول الإقتصادية، لا سيما في ظل عمليات التنقيب عن النفط الجارية الآن”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق