قال قائد الأركان الإيراني، اللواء محمد باقري، إن القنبلة التي استخدمتها القوات الأمريكية في اغتيال قاسم سليماني و أبومهدي المهندس ورفاقهما، “لم تكن قنبلة عادية”.
وأضاف باقري، في تصريحات اليوم الثلاثاء، “القنبلة التي استخدمتها القوات الأمريكية في اغتيال قاسم سليماني وأبومهدي المهندس ورفاقهما، لم تکن قنبلة عادية، بل قنبلة يتم بها استهداف المعدات المدرعة، وهي تخترق الفولاذ بسمك 30 سانتيمترا، كي يتم تقطيع أجسادهم إربا إربا”.
وتابع قائلا: “سليماني ضيف أجنبي دخل العراق بدعوة رسمية من رئيس الوزراء العراقي، وكان يحمل رسالة إلى السعودية، ووصل العراق عبر طائرة مدنية في زيارة علنية”.
ولفت باقري إلى أن عملية اغتياله “انتهاك لسيادة العراق، وللحقوق الدبلوماسية، وهي إرهاب دولة وجريمة اعترفت بها أمريكا بنفسها، وساعدتها في ذلك القواعد الأمريكية في السعودية وقطر، والإمارات والبحرين، تلك القواعد في تلك الدول قدمت لأمريكا المعلومات الاستخباراتية”.
وأوضح بأن طائرات حلقت من القواعد العسكرية في الكويت والأردن والعراق، واستهدفت السيارة التي كانت تقل سليماني والمهندس.
وشدد باقري على ضرورة أن تتحمل تلك الدول مسؤولية عملية الاغتيال: “عرضنا على كافة تلك الدول الوثائق التي تثبت ذلك، كي لا تتمكن من التستر على مشاركتها في تلك الجريمة بشكل مباشر”، منوها بأن عملية اغتيال قاسم سليماني إرهاب دولة ينبغي محاكمة منفذيها.
وأعرب باقري عن الشكر للقضاء العراقي الذي يتابع ذلك بشكل حثيث بالتعاون مع القضاء الإيراني.
قم بكتابة اول تعليق