عبّر وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي عن تفهّمه هواجس الإخوة العرب، وأكد مولوي على أنه “لا توجد معطيات عن إمكانية حصول خضات أمنية، كما أن المعطيات تؤكد أنّ الأمور تحت السيطرة في مخيم عين الحلوة ولا مؤشرات حول إحتمال تمدّدها إلى مخيمات أخرى”.
ورفض مولوي رفضًا قاطعًا “وجود السلاح المتفلت”، وشدد على أن “المطلوب هو عدم وجود أي مسلح على الأراضي اللبنانية، ونرفض رفضا قاطعا أن يكون لبنان صندوق بريد لتوجيه رسائل أو مسرحًا لتصفية حسابات فلا تهاون بهذا الأمر”، وأضاف: “الأمن خط أحمر ولن نسمح لأي أحد بتجاوزه”.
وبالنسبة لتحذيرات الدول العربية لرعاياها في لبنان، أكد الوزير مولوي “المحافظة على أمن الرعايا العرب”، وقال: “هناك حرص شديد على الأشقاء العرب وكما لا نقبل أي تعرض لأمن اللبنانيين كذلك لا نقبل أي خطر على أي شخص موجود على الأراضي اللبنانية”.
وأكد مولوي أن “الأمن ممسوك من كافة الأجهزة، والوضع الأمني جيّد وإذا حصل أي شيء في المخيمات فسيبقى محصورًا داخلها، فموضوع المخيمات بعهدة الجيش الذي يتصرف بدقة وحكمة، وبإذن الله لا خوف”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق