من كلمة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل:
– حاصرونا داخلياً لمنع الشراكة الفعلية وقمنا بمعارك منذ 2005 لاستعادة التوازن بالحكومات تدريجياً حتى المناصفة الفعلية وبمجلس النواب تدريجياً حتى القانون الأخير وبرئاسة الجمهورية بوصول العماد عون لنستكمل العودة للدولة هذه هي التسوية الرئاسية وجوهرها اتفاق على المناصفة الفعلية
– الحريري لم يقبل معنا برئاسة الجمهورية الاّ على مضض بعد سنتين ونصف فراغ جرّب خلالها كل الأسماء لما يوصل لميشال عون ولمّا سكّرت معه قبل فيه ليرجع هوّي لرئاسة الحكومة والشي يلّي عم يعملوا اليوم هوّي لما تتكرّر معه نفس التجربة الماضية! فبلا حكي فاضي عن التضحية
– بدّي ذكّرن بسنة الـ90 لمّا خسرنا خسروا ولما انفينا انسجنوا ما بيتعلّموا واحد ما شايف بالحياة الاّ رئاسة الجمهورية وواحد ما شايف بالحياة الاّ كيف بدّو يربح على ضهر الحراك وواحد ما شايف كل حياته الاّ كيف بدوّا يربحنا! وهو عايش دايماً بحياته على جانب الأحداث ولا مرّة بقلبها
– المبادرة تقضي بأن يرفعوا عدد الوزراء من 18 لـ 20 ليس لنأخذ وزيرا مسيحيا اضافيا للرئيس فنحن نقبل ان يأخدوه زيادة للمردة لكن ليس رئيس الحكومة والافضل ان يرفعوا العدد لـ 22 او 24 ليحترموا مبدأ الاختصاص، والا يستلم وزير واحد وزارتين لا علاقة لهما ببعض
– بالنسبة للحقائب نحن بالتيار اصرارنا فقط على العدالة والتوازن بتوزيع الحقائب بكل فئاتها اما بالنسبة للتسمية فنريد مبدأ واحدا يطبّق على الكل واعتمدوا المبدأ الذي تريدون؛ فنحن منقبل ما يقبل فيه حزب الله ان يطبّق عليه
– اذا لم توافقوا على هذا الطرح لدينا طرح ثاني اسهل وافعل شيلونا من كل شي الو علاقة بتشكيل الحكومة وخدوا الثقة منّا بالمجلس النيابي مقابل شروطنا بالإصلاح نحنا يلّي بيهمّنا من هيدي الحكومة هو الإصلاح ومش مشاركتنا فيها اعطونا الإصلاح وخذوا الحكومة
– هيدا يلّي نحنا منريده من الحكومة ومنعطيها الثقة بمجلس النواب من دون اي مطلب بخصوصها هيك منكون جزأنا المشكلة شق دستوري ميثاقي وشق اصلاحي وبيصر الحل اسهل بتفكيكها ومنكون حقّقنا حكومة واصلاح مع بعض وبسرعة وفتحنا الباب للميليارات تجينا هيدا الشغل الجد جاوبونا!
– يبقى الموضوع الأهم هو تطوير نظامنا السياسي المكربج وهذا يستحّق ان نبدأ حوارا عقلانيا حوله نحن ايضا هنا لدينا مشروعنا الكامل بركيزتين: الدولة المدنية واللامركزية الموسّعة اليس هذا الطائف؟ فالى متى الانتظار؟ حتّى نرى الناس يتصارعون بالشارع؟ تعالوا نتصارع بالأفكار حول الطاولة
قم بكتابة اول تعليق