أشارت المُتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير لوجاندر، إلى أن “زيارة لودريان الأولى إلى لبنان كانت للوقوف على آراء الأطراف كافة وتكوين صورة عن الوضع”، مؤكدة عودته إلى بيروت خلال الأسبوع المقبل.
وأضافت “في المرة الأولى استمع إلى كل المكونات اللبنانية وهذا ساعده على تكوين صورة وتشخيص الوضع، ونقل هذا التشخيص إلى الرئيس ماكرون والوزيرة كولونا في الخامس من يوليو وأجرى مشاوراته مع الشركاء الذين استعرضوا تحليلاتهم وتشخيصهم للوضع، ودرسوا فعلياً الخيارات الملموسة المتعلقة بالتدابير التي يمكن اتخاذها حيال الشخصيات التي تعوق الخروج من الأزمة والتي تتطلب كما هو معلوم للجميع انتخاب رئيس للجمهورية وتعيين رئيس للحكومة وإجراء الإصلاحات”.
ولفتت إلى أن “المباحثات تتواصل مع الشركاء مع اقتراحات ملموسة على الطاولة، وسنرى على ضوء المحادثات مع الفرقاء كافة على أرض الواقع. ففرنسا تعمل من منطلق إرادة إخراج لبنان من الطريق المسدود، ولسنا بصدد خيارات افتراضية، اليوم المسؤولية هي مسؤولية القادة اللبنانيين والفاعلين اللبنانيين وعليهم إيجاد الحل”.
كما وتحدثت عن ملف النازحين في لبنان وردت على ما اعتبره اللبنانيون أمرًا مرفوضًا من المفوضية الأوروبية لإبقاء النازحين السوريين في لبنان، قالت لوجاندر: “هو في الواقع عبارة عن تساؤل حول الشروط المتوافرة لعودة هؤلاء إلى سوريا، وهذا لا يصدر عن الاتحاد الأوروبي بل ينص عليه القانون الدولي، ففرنسا تدرك حجم الوزن الاقتصادي والاجتماعي والإنساني الذي يمثله حمل اللاجئين السوريين على الأراضي اللبنانية والبلدان المجاورة”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق