لفت عضو كتلة نوّاب الكتائب النّائب نديم الجميل، خلال لقاء موسّع ، من تنظيم منطقة الأشرفية الكتائبيّة، في بيت الكتائب المركزي في الصيفي، إلى “أنّنا وضعنا ثلاثة أهداف لعملنا هي:
إعادة التواصل مع كل الكتائبيين ، التواصل مع الطلاب والشباب في بيروت، اعادة إطلاق فرقة جديدة لكشافة العنفوان.
وعدّد الجميل المشاريع التي انشأها في بيروت ومنها:
-أشرفية 2020 .
-اطلقنا برنامج مساعدة صحية.
وأشار إلى أنّ “الوضع الذي يمر به لبنان دقيق جدا، و سنصل الى فراغات عديدة، لدينا فراغ في رئاسة الجمهورية، وقريبا سيكون هناك فراغ في حاكمية مصرف لبنان، وفي نهاية السنة يمكن ان نصل الى فراغ أيضا في قيادة الجيش. هناك من يحاول تدمير الدولة في لبنان، وهذا امر خطير جدا”.
كما شدّد على “أنّنا نرفض منطق وضع المسدس في راسنا ، فلا يمكن ان نقبل بعد الآن ان يقول لنا أحدهم: “ستنتخبون الرئيس الذي أريد والذي يحمي سلاحي ومقاومتي أو لا للبنان”. وتجاه هذا الأمر سنصل الى مرحلة ونقول فيها: “كفى، لهون وبس”.
ورأى ان “المشكل في لبنان اليوم هو حول الهوية وتغيير هذه الهوية. ومشروع “حزب الله” و8 آذار هو تغيير ثقافة وحضارة لبنان، ولا احد الآن لديه اليقظة أو الرغبة لمواجهة هذا المشروع، الذي لا يتم الا باعادة تفعيل دورنا الحضاري، الثقافي الاقتصادي والاجتماعي. لافتا الى انه يجب التخلص من الخمول الذي نراه في مجتمعنا”.
وتطرق لقرار الاتحاد الأوروبي الذي صدر اخيرا، قائلا:” إن التزوير الذي يقوم به “حزب الله” واعلامه غطى على 13 بنداً تبنى فيها الاتحاد الاوروبي كل المواقف الوطنية والسيادية التي اتخذها حزب “الكتائب” وكل الأفرقاء السياديين في البلد منذ العام 2004 ولغاية اليوم، من القرار 1701، الى سلاح “حزب الله” الذي يعطل الحياة السياسية في لبنان، الى رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يعطل انتخاب رئيس؛ والى الطقم السياسي الذي يعطل الحياة السياسية”.
وطالب بـ”التنبه لما يحصل على الحدود اللبنانية الإسرائيلية”، مشيرًا إلى أنه “يمكن ان يكون نوعا من التمويه لما يحصل في البلد”، ولافتا إلى أنه “في حال شعر “حزب الله” بأن الوضع ليس لمصلحته في الداخل اللبناني، فمن الممكن أن يعمل على تفجير أمني في الداخل أو على الحدود”.
_____________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق