قضت محكمة العدل الخاصة في الاتحاد الأوروبي بأن علامة “ميتا” التجارية على “فايسبوك” تحتاج إلى الحصول على موافقة قبل تقديم بعض الإعلانات المخصّصة على الأقلّ في الاتحاد الأوروبي.
ووفقاً للقرار، لا يُمكن أن تُبرّر الإعلانات المخصّصة معالجة هذا الحجم من البيانات من دون إذن المستخدمين. وفي تصريح لصحيفة “وول ستريت جورنال”، قال متحدث باسم الشركة إنّها لا تزال تقيّم قرار المحكمة وستصرّح بردّها في المستقبل.
ومن المنتظر أن تستأنف “ميتا” بالفعل غرامة قدرها 390 مليون يورو لمطالبة مستخدمي “فايسبوك” و”إنستغرام” و”واتساب” بقبول الإعلانات المخصّصة ليتمكّنوا من استخدام هذه الأنظمة.
وتطلب الهيئة الإدارية الموافقة بحريّة على هذه الميزة، وتعتقد أن “ميتا” انتهكت اللائحة العامة لحماية البيانات من خلال طلب بيانات استهداف الإعلانات من المستخدمين ليتمكّنوا من استخدام أنظمتها. وفي الحكم الجديد، قالت محكمة العدل إنّ الأمر متروك لمشغل الموقع لإثبات أن المستخدمين يمنحون الإذن بإرادتهم.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق