اكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن واشنطن تستغل المنظمات الدولية لمصالحها ومصالح الدول الغربية.
وأشار لافروف الى انه “نقلنا إلى ممثلة الأمم المتحدة كمية كبيرة من المواد التي نتمنى ألا تهمل، ونتمنى أن تأخذ الأمم المتحدة بهذه الوثائق فيما يخص جرائم الحرب وانتهاك حقوق الإنسان”.
وأوضح انه “أثناء التمرد المسلح، اعترف بعض المسؤولين في الغرب بحربهم الصريحة ضدنا، واعترفوا بأنهم “على الطريق الصحيح” بتمويلهم أوكرانيا. نحن نشكر “قلقهم”، ومتأكدون من أننا على الطريق الصحيح”، مضيفا بأن روسيا دائما ما تخرج من الأزمات أكثر قوة، وهذا هو الحال في هذه المرة، وهو ما يعترف به عدد من المحللين في الغرب.
من جهة اخرى، لفت لافروف الى ان “الجزء الثاني من صفقة الحبوب يقضي بأن ترفع الولايات المتحدة عقوباتها التي تمنع تصدير الأسمدة والحبوب الروسية. هذه العقبات جعلت من غير الممكن عمل بنك “روس سيلخوز”، والذي تم فصله عن نظام “سويفت”، وكذلك شركات التأمين التي ترفض التأمين على سفننا. وهناك كذلك عدد من الإجراءات الأخرى لمنع التحرك. أنطلق من أنه على أي الأحوال صادراتنا مستمرة، ونضمن هذه العمليات بالاتفاق على مسارات جغرافية أخرى”.
وأضاف :”يجب ألا ننسى أن أحد الأمور التي أدت إلى تعقيد الأمور هو الهجمة الإرهابية على خط أنابيب الأمونيا إلى أوديسا. لذلك لا نرى أي حجج لمن يريدون استمرار هذه الصفقة في البحر الأسود، لأن جزء كبير من الحبوب الأوكرانية أصبح يصدر من خلال القنوات التجارية، وليس لأغراض إنسانية”.
واعلن انه “عرضنا التحقيق في أنشطة البنتاغون الكيميائية على الأراضي الأوكرانية على الأمم المتحدة. ولا زالت وزارة الدفاع الروسية تقدم المواد والوثائق إلى المجتمع الدولي، والتي تثير أسئلة خطيرة، وتؤدي إلى نتائج أن البنتاغون في أوكرانيا كان يعمل على إنشاء أسلحة بيولوجية وهو ما يعد انتهاكا للقوانين الدولية”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق